«KIB» ينضم إلى الاتفاق الدولي للأمم المتحدة «UN Global Compact»
في خطوة استراتيجية لتوسيع نطاق مسؤوليته الاجتماعية، وترسيخ مبادئ الاستدامة المؤسسية في ممارساته كالتزام أساسي طويل الأجل، أعلن بنك الكويت الدولي (KIB) انضمامه إلى الاتفاق الدولي للأمم المتحدة (UN Global Compact)، وهو عبارة عن مبادرة عالمية ومنصة قيادية تطوعية لتطوير وتفعيل دور الشركات في تبنّي الممارسات المؤسسية المسؤولة.وعبر انضمامه إلى هذه المنصة، يصبح «KIB» البنك الأول والوحيد في الكويت الذي ينضم إلى الاتفاق الدولي للأمم المتحدة، مشاركاً آلاف المؤسسات حول العالم في سعيها لإدارة أعمالها بمسؤولية وفقًا لمبادئ هذا الاتفاق؛ وتحقيق هدفهم المشترك والمتمثل في خلق مستقبل أفضل وأكثر استدامة، تماشياً مع برنامج البنك المجتمعي الرائد ورؤيته المستقبلية، والذي يعتمد أعلى المعايير الدولية للممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات.
وباعتبارها مشاركة نابعة عن التزام إداري مؤسسي، يدعو الاتفاق الدولي للأمم المتحدة جميع المشاركين فيه من منظمات ومؤسسات إلى مواءمة عملياتهم واستراتيجياتهم مع مبادئ الاتفاق العالمية العشرة، والتي تركز على مجالات حقوق الإنسان والعمالة والبيئة ومكافحة الفساد، واتخاذ إجراءات لدعم أهداف الأمم المتحدة وقضاياها الواردة في أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، وقد تبني «KIB» مبادئ هذا الاتفاق لتصبح جزءاً من استراتيجياته وثقافة عمله وممارساته اليومية، ذلك بجانب المشاركة في المشاريع التعاونية التي تعزز أهداف التنمية الأوسع نطاقاً للأمم المتحدة، لا سيما أهداف التنمية المستدامة.وفي هذه المناسبة، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في البنك، رائـد بوخمسين: «لطالما كانت قضايا الحوكمة والبيئة والاستدامة محوراً أساسياً لنموذج عملنا، حيث إننا نؤمن كمؤسسة مالية وطنية بأن لدينا دورا أكبرا وأكثر اتساعاً وشمولاً في المشاركة في تنمية مجتمعنا المحلي، وهو المبدأ التوجيهي الأساسي الذي يصوغ فلسفتنا بأن نكون «بنك للحياة».وأضاف: «ومن هذا المنطلق، فإننا قد قمنا خلال الفترة السابقة بالتركيز بشكل استراتيجي على توسيع نطاق ممارساتنا المرتبطة بالبيئة والمجتمع وحوكمة الشركات، ومن خلال تقييم أدائنا الحالي، قمنا بالاستثمار وبكثافة في تطوير برنامج منهجي ومستدام لتقديم قيمة وتأثير أكبر على المدى الطويل في كل المجالات المتعلقة بهذا الشأن، حيث تضمّن ذلك إنشاء وحدة مستقلة لإدارة ممارساتنا البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لقيادة جهودنا الرامية إلى تحسين وتوسيع وتطوير نموذج أعمالنا بالكامل، وبما يتماشى مع المبادئ الأساسية لممارسات الأعمال الأخلاقية والمسؤولة والمستدامة، علماً بأن التعامل بتلك المبادئ قد تحوّل ليصبح جزءا رئيسيا من متطلبات العمل التنظيمية، وليس مجرد قيمة مضافة، ونحن في «KIB» حريصون كل الحرص على أن نكون من أوائل الشركات التي تتبنى هذه المبادئ والالتزام بها».من جانبه، علّق المدير التنفيذي لوحدة الاتصال المؤسسي في «KIB» نواف ناجيا: «انضمامنا إلى الاتفاق الدولي للأمم المتحدة هو التقدم الطبيعي لجهودنا المتسارعة نحو تحقيق استدامة أقوى لمؤسستنا، والتزامنا بأن يكون لنا تأثير إيجابي على مجتمعنا، ولطالما سعينا جاهدين لتحسين ثقافة العمل الداخلية وعملياتنا واستثماراتنا ومشاركتنا المجتمعية من خلال غرس الممارسات الأخلاقية والمستدامة في نموذج أعمالنا، حيث إننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن اتباع نهج نشط وجريء تجاه البيئة والمجتمع والحوكمة يعتبر ممارسة تساهم في التقليل من المخاطر، ودفع النمو الاقتصادي، وخفض التكاليف التشغيلية وبناء قوة عاملة أقوى».