تراجعت صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا خلال فترة الأشهر الخمسة الماضية، كما هبط سعر خام الأورال الروسي.

وأعلنت شركة "غازبروم" الأسبوع الماضي تراجع صادراتها من الغاز إلى أوروبا وتركيا بنحو 26.4 في المئة على مدار الفترة من بداية نوفمبر وحتى الخامس عشر من أبريل.

Ad

كما أشارت بيانات وزارة المالية الروسية إلى أن متوسط سعر خام الأورال الروسي بلغ 79.81 دولاراً للبرميل على مدار الفترة من منتصف مارس وحتى منتصف الشهر الجاري، مقابل مستوى 108.50 لخام "برنت".

وأكدت وكالة "إنترفاكس" أن الفرق بين سعر العقدين كان يبلغ دولاراً واحداً أو اثنين في الظروف التقليدية لكنه ارتفع بسبب العقوبات المطبقة على موسكو.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الجمعة، أن الإنتاج الروسي انخفض بنسبة 7.5 في المئة في النصف الأول من أبريل مقارنة بمارس.

وقالت حكومات الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، إن المفوضية الأوروبية تعتبر مقترحات لحظر الخام الروسي.

وكانت روسيا، قالت، إنها تتوقع بدء تسديد ثمن الغاز بالروبل في شهر مايو المقبل. وذكر الكرملين، أن الوقت المتاح كاف لبدء تسديد ثمن الغاز بالروبل.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن عدداً من مشتري الغاز الروسي وافقوا على تغيير عملة السداد لتكون الروبل الروسي.

وأضاف في تصريحات نشرتها مجلة خاصة بالوزارة: "نتوقع اتخاذ مستوردين آخرين قرار(التحول إلى استخدام الروبل)".

ولم يفصح عن هوية العملاء الذين تحولوا بالفعل لاستخدام الروبل، وفق "رويترز".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في الشهر الماضي، إن مشتري الغاز الروسي من البلدان "غير الصديقة" عليهم السداد بالروبل، في خطوة رفضها الاتحاد الأوروبي بموجب نظام العقوبات التي يفرضها التكتل على موسكو.

وحذر بوتين أوروبا من أنها تخاطر بقطع إمدادات الغاز إذا لم تدفع بالعملة الروسية، إذ يريد الرد على العقوبات المفروضة بسبب ما تصفها روسيا بأنها "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. وفي مارس اقترح على مشتري منتجات الطاقة الروسية فتح حسابات في بنك غازبروم حيث سيجري تحويل المدفوعات باليورو أو الدولار إلى الروبل.