كان للجزء الجديد من سلسلة أفلام "فانتاستيك بيستس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور" فعل السحر في دور السينما الأميركية الشمالية فور بدء عروضه، إذ ما لبث أن تصدر ترتيب شباك التذاكر بعد عطلة الأسبوع، وفق ما أظهرت أرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.

وأشارت هذه التقديرات إلى أن إيرادات عروض الأيام الثلاثة الأولى في الولايات المتحدة وكندا لهذا الجزء الجديد من السلسلة المشتقة من أجواء عالم سلسلة هاري بوتر، بلغت 43 مليون دولار.

Ad

ورغم احتلال "فانتاستيك بيتس: ذي سيكرتس أوف دامبلدور" المرتبة الأولى، فإن الفيلم الذي يتناول المواجهة بين ألبوس دمبلدور (جود لو) والشرير غيلرت غريندلوالد (يؤدي دوره مادس ميكلسن بدلا من جوني ديب) حقق الإيرادات الأدنى مقارنة بما سبق أن حققته الأفلام العشرة الأخرى المستمدة من مناخات روايات الكاتبة ج. ك. رولينغ في الأسبوع الأول لعرضها، بحسب ما لاحظ موقع مجلة "فاراييتي" المتخصصة.

وتراجع فيلم "سونيك ذي هيدجهوغ 2" الذي أنتجته شركة "باراماونت" إلى المركز الثاني، إذ سجلت إيراداته انخفاضاً كبيراً في الأسبوع الثاني لعرضه وبلغت 30 مليون دولار.

وبإيرادات بلغت 6.5 ملايين دولار، حل في المرتبة الثالثة فيلم "ذي لوست سيتي" الذي تمتزج فيه الحركة بالكوميديا الرومانسية، ويتولى دورَي البطولة فيه كل من ساندرا بولوك وتشانينغ تايتم.