تراجعات لمؤشرات البورصة والسيولة 70.2 مليون دينار
عمليات ضغط تركزت على قطاع البنوك والأسهم التشغيلية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية خسائر كبيرة خلال تعاملاتها اليوم، في ثاني جلسات الأسبوع، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.83 في المئة أي 69.19 نقطة ليعود إلى مستوى 8232.71 نقطة بسيولة كبيرة تجاوزت 70.2 مليون دينار تداولت 203.1 ملايين سهم عبر 13431 صفقة، وتم تداول 133 سهماً ربح منها 33 سهماً فقط بينما خسر 78 سهماً واستقر 22 سهماً دون تغير.كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة مقاربة هي 0.8 في المئة أي 73.56 نقطة ليقفل على مستوى 9094.66 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 51.8 مليون دينار تداولت 94 مليون سهم عبر 7714 صفقة، وربحت 6 أسهم فقط مقابل تراجع 16 واستقرار 4 دون تغير.وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أكبر قريبة من النقطة المئوية كانت تحديداً نسبة 0.94 في المئة أي 61.5 نقطة ليقفل على مستوى 6474.44 نقطة بسيولة منخفضة قياساً على جلسة الأحد بلغت اليوم 18.4 مليون دينار تداولت 109 ملايين سهم عبر 5717 صفقة، وتم تداول 107 أسهم ربح منها 27 سهماً وخسر 62 سهماً بينما استقر 18 سهماً دون تغير.
جلسة بيع وجني أرباح
انطلقت تعاملات بورصة الكويت اليوم، كما انتهت إليه أمس حيث عمليات بيع وجني أرباح على معظم الأسهم الرابحة سواء في قطاع الاتصالات بقيادة زين الذي خسر نسبة 3.3 في المئة وهي نصف مكاسب جلسة الأحد أو أوريدو وإس تي سي الذي سيتداول اليوم دون أحقية أرباح وبسعر تفسيخ جديد.كما استمر الضغط على أسهم قطاع البنوك وخسر بيتك نسبة واضحة بلغت 1.3 في المئة بتداولات قياسية بقيمة 11.4 مليون دينار بالمقابل سجل سهم أهلي متحد ارتفاعاً وتراجع الوطني ووربة والخليج ومتحد، كما خسرت أسهم خارج القطاع كأجيلتي واستثمارات وسفن ووطنية عقارية ومتكاملة.في المقابل، كان ظهور اللون الأخضر محدوداً وعلى اسهم صناعات واس تي سي وكابلات وجي اف اتش والجزيرة، وكانت عمليات البيع أكبر مع مرور الوقت خصوصاً أن هناك حراكاً وتصريحات كبيرة متعلقة بالحرب الأوكرانية الروسية وكذلك إصابات كورونا في شنغهاي وإعلان وفاة 3 أشخاص للمرة الأولى منذ اكثر من عامين.وانتهت جلسة اليوم سلبية حيث زادت عمليات البيع على بعض الأسهم فترة المزاد خصوصاً بيتك وصناعات غير أن الأخير احتفظ بالمكاسب لتنتهي الجلسة سلبية جداً.انفرد مؤشر "تاسي" السعودي بالمكاسب وحقق نمواً جيداً بأكثر من نصف نقطة مئوية قفزة به فوق مستوى 13700 نقطة للمرة الأولى منذ 16 عاماً مقابل تراجع بقية مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وبنسب متفاوتة.وكانت أسعار النفط قد تداولت بمستوى 111 دولاراً للبرميل على صعيد برميل برنت القياسي، بينما قفز الذهب قريباً من مستوى ألفي دولار للأونصة على وقع زيادة طبول الحرب في روسيا وأوكرانيا.