"قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك..."، كان هذا رد الجني الموجود في فلسطين على سيدنا سليمان عليه السلام، عندما طلب عرش بلقيس الموجود في اليمن، فهل أمسكت وكالة الفضاء الأميركية ناسا بالخيط الذي يؤدي إلى هذا العلم؟! حيث تقدمت "ناسا" خطوة كبيرة في تكنولوجيا بث الصورة والتنقل ثلاثي الأبعاد، عندما نقلت طبيباً لها إلى وكالة الفضاء الدولية.وأفادت الوكالة، في بيان نقله موقع سكاي نيوز، أمس، بأنها استخدمت في أكتوبر الماضي تقنية "هولوبورتينغ" لنقل جراح الرحلات التابع لها، د. جوزيف شميد، إلى محطة الفضاء الدولية، بينما كان مقيما بأمان على كوكب الأرض.
وتعتبر تقنية "هولوبورتينغ" مزيجا بين الهولوغرام والنقل الآني، وانضم إلى شميد في هذه الرحلة العابرة للأبعاد فرناندو دي لا بينا لاكا، الرئيس التنفيذي لشركة أيكسا لعلوم الفضاء، وهي منظمة ساعدت في تطوير معدات النقل الشامل، وعدد قليل من أعضاء الفريق الآخرين.وقال شميد، في بيان، "إنها طريقة جديدة تماما للاستكشاف البشري، حيث يستطيع كياننا البشري السفر بعيدا عن الكوكب... جسدنا المادي ليس هناك، لكن كياننا البشري موجود بالتأكيد".باختصار، تستخدم العملية تقنية الالتقاط المفصلة لتسجيل نماذج ثلاثية الأبعاد لأشخاص يتم إعادة بنائها وضغطها ونقلها في الوقت الفعلي، وتستخدم أجهزة الاستقبال عرض الواقع المختلط لرؤية الصور المجسمة وسماعها والتفاعل معها، في مكان الاستقبال.وذكرت "ناسا" أن خططها تتمثل في استخدام هذا بعد ذلك، من خلال اتصال ثنائي الاتجاه، حيث يتم نقل الناس من الأرض إلى الفضاء وإعادة رواد الفضاء إلى الأرض، مضيفة: "سنستخدم هذا في مؤتمراتنا الطبية الخاصة، ومؤتمرات الطب النفسي الخاصة، والمؤتمرات العائلية الخاصة، ولإحضار كبار الشخصيات إلى محطة الفضاء لزيارتهم مع رواد الفضاء".
أخر كلام
هل توصلت «ناسا» إلى علم «ناقل عرش بلقيس»؟
20-04-2022