البورصة تعوض خسائرها والسيولة 79 مليون دينار

عوّض مؤشرا البورصة العام والأول معظم خسائرهما أمس، وزادا في الأول، لكن تراجع الرئيسي بنسبة واضحة في نهاية تعاملات جلسة منتصف الأسبوع اليوم، وصعد مؤشر السوق العام بنسبة 0.68 في المئة تعادل 55.58 نقطة ليقفل على مستوى 8288.29 نقطة بسيولة كبيرة اقتربت من 79 مليون دينار تداولت عدد أسهم بلغ 238.6 مليون سهم عبر 13743 صفقة، وتم تداول 132 سهماً ربح منها 71 وخسر 47 واستقر 14 دون تغير.

ولامست مكاسب السوق الأول 1 في المئة وكانت تحديداً 0.97 في المئة أي 87.97 نقطة ليقفل على مستوى 9182.63 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 58.5 مليون دينار تداولت 100.7 مليون سهم عبر 7972 صفقة، وربح 16 سهماً مقابل تراجع 7 واستقرار 3 دون تغير.

وفي المقابل، خسر مؤشر السوق الرئيسي نسبة 0.34 في المئة أي 21.75 نقطة ليقفل على مستوى 6452.69 نقطة بسيولة جيدة تجاوزت 20.4 مليون دينار بقليل تداولت 137.8 مليون سهم عبر 5771 صفقة، وتم تداول 105 أسهم ربح منها 55 مقابل تراجع 40 واستقرار 11 دون تغير.

إعلان «الوطني» و«بوبيان» ونمو كبير ومفاجئ

أصدرت "مورغان ستانلي" تقريراً يشيد بأداء البنوك الكويتية متوقعاً أن تحقق نمواً جيداً، قدر للبنك الوطني نسبة 10 في المئة، وجاء الإعلان اليوم وقبل افتتاح السوق مفاجئاً، إذ بلغ 38 في المئة، وهو نمو كبير جداً ليدعم أداء سهم المصرف الكبير، كذلك سهم بيتك ليرتدا بعد سلسلة من التراجعات والأداء السلبي وينطلقا وسط عمليات شراء تركزت عليهما في بداية الجلسة ثم انتقلت لبقية أسهم السوق الأول خصوصاً صناعات وطنية وأجيليتي وزين وهيومن سوفت كذلك أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية كابلات وسفن وأسهم بنوك بوبيان والخليج وربح كذلك وبتداولات عالية سهم بوبيان بتروكيماويات لتصبغ الألوان الخضراء جميع الأسهم العشرين الأفضل سيولة باستثناء ثلاثة فقط هي إس تي سي الذي يتداول دون أحقية أرباح ونور والبورصة اللذين تراجعا بنسب متفاوتة بين 3.5 في المئة و1.7 في المئة على التوالي.

وعلى مستوى السوق الرئيسي، تأثر بتراجع أسهم إس تي سي ونور وأسيكو وكانت خسارة إس تي سي هي الأكثر تأثيراً لأن السوق من الأكبر وزناً في السوق الرئيسي بينما ارتفعت تعاملات بعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة مثل جي إف إتش والتجارة وأرزان ووطنية عقارية ومنازل وأعيان لتنتهي الجلسة متفائلة وبسيولة ممتازة.

وربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي بقيادة مؤشر سوق دبي الذي سجل نمواً كبيراً بنسبة 1.8 في المئة تلاه الكويتي ثم قطر ومسقط وأبوظبي وتراجع مؤشرا السعودية والبحرين بنسب متفاوتة بين نصف نقطة مئوية وعشر نقطة مئوية على التوالي، وكانت أسعار النفط برنت القياسي تتداول حول مستوى 111 دولاراً للبرميل.

علي العنزي