ضمن مسؤولياته المجتمعية، وبمناسبة شهر رمضان الكريم، أعلن بنك الخليج مشاركته في حملة "الأقربون أولى بالمعروف"، التي تنظمها جمعية "التكافل"، لتفريج كرب الغارمين، الذين أثقلت كاهلهم الديون، وتعثروا عن سداد مديونياتهم بسبب ظروفهم الاقتصادية.

بهذه المناسبة، قالت مديرة الاتصالات المؤسسية في بنك الخليج لجين القناعي: "حريصون على ترسيخ ريادة بنك الخليج في المسؤولية الاجتماعية، وتحقيق الاستدامة بمفهومها التنموي الشامل، اجتماعيا وبيئيا واقتصاديا، من خلال برامج تنموية منتقاة، تعكس استراتيجية البنك وتعزز صورة الكويت الإنسانية".

Ad

وأشارت القناعي إلى أن مساعدة الغارمين تفرج كرب العديد من الأسر، التي تفتقد عائلها أو أحد أبنائها في مثل هذا الشهر الكريم، الذي تتجسد فيه كل القيم والمعاني الروحية والإنسانية، لذا حرص البنك على المشاركة في تفريج كرب هذه الأسر، والمساعدة في عودة الغارمين إلى أسرهم ومجتمعهم مجددا، والحفاظ على كيان الأسرة المتماسك، "وعلى مدى أكثر من 60 عاما، كان بنك الخليج جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي، حيث يحرص دوما على مشاركة المجتمع كل المناسبات، وينتهز الفرص المتاحة لدعم جميع الفئات المحتاجة من المجتمع".

وذكرت أن تقديم يد العون للغارمين يأتي ضمن العديد من مبادرات الاستدامة المجتمعية، التي ينظمها ويشارك فيها بنك الخليج، خصوصا خلال شهر رمضان، والتي شملت هذا العام دعم جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتقديم الأجهزة الكهربائية للأسر المحتاجة والمتعففة في الكويت، وتوزيع وجبات الطعام على المحتاجين بالشراكة مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة، ودعم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إلى جانب إطلاق أسبوع كامل للفعاليات الرياضية والصحية في مول 360.