خلصت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس إلى الهجوم على قواتها شرق سورية في 7 أبريل الجاري كان نتيجة وضع متفجرات متعمد لعبوات ناسفة من قبل شخص أو أفراد مجهولين في منطقة لتخزين الذخيرة ومنشأة للاستحمام بالقرب من "القرية الخضراء" وليس إطلاق صواريخ. وأوضح المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أنه اتضح الآن أن الإصابات كانت نتيجة هذه العبوات، في تراجع عن تأكيد التحالف الدولي أن 4 جنود أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة جراء "نيران غير مباشرة" في القاعدة السورية. وبينما استهدفت حلفاء إيران القوات الأميركية في سورية بالصواريخ أحياناً، قد يكون تنظيم داعش مسؤول أيضا عن وضع المتفجرات، ويثير ذلك تساؤلات حول مدى أمان هذه القاعدة من خطر وقوع هجوم من داخلها.

Ad