قوات الاحتلال تجدد اقتحامها للمسجد الأقصى

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها للمسجد الأقصى اليوم الأربعاء وحاصرت المصلين في المصليات المسقوفة وذلك لتأمين اقتحام المستوطنين.

وقال معتكفون في المسجد في تصريحات صحفية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الرصاص المطاطي صوبهم ما أدى إلى إصابة ثلاثة بجروح فيما اشتعلت النيران في إحدى نوافذ المصلى القبلي جراء إلقاء قوات الاحتلال القنابل.

وأوضحوا أن نحو 1180 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات عبر باب المغاربة في وقت استمرت قوات الاحتلال في فرض قيود على دخول الفلسطينيين واحتجاز بطاقات هوياتهم.

ودعت ما تسمى «جماعات الهيكل» إلى تكثيف اقتحام المسجد الأقصى اليوم وغداً إثر قرار حكومة الاحتلال إغلاقه أمام اقتحامات المتطرفين بدءاً من يوم الجمعة المقبل وحتى نهاية شهر رمضان.

من جانبه، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في بيان تعقيباً على ما يجري في المسجد الأقصى إن «الستاتيكو التاريخي في الحرم الشريف يعطي الأوقاف الإسلامية مسؤولية الإدارة والصيانة والتعمير والإشراف على دخول الزوار إلى باحات الحرم».

وأضاف الشيخ أن «إشراف شرطة الاحتلال على ذلك إلى جانب تحديد أعداد وأعمار المصلين ما هو إلا خرق فاضح ومحاولة لخلق واقع جديد يهدف إلى التقسيم الزماني».

وشهد المسجد الأقصى في الايام الماضية مواجهات عنيفة بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال ومهاجمة المصلين وإصابة واعتقال المئات منهم لتأمين اقتحام المستوطنين في «عيد الفصح» اليهودي.