أعلنت الإعلامية السعودية لجين عمران، في أحدث لقاء إعلامي لها في برنامج "مراحل" الذي يقدمه الإعلامي علي العلياني، خطبتها من رجل من إحدى الجنسيات الخليجية، دون الكشف عن هويته أو مهنته.وجاء إعلان الإعلامية لجين للمرة الأولى خلال استضافتها مساء أمس ، عبر البرنامج الذي تبثه قناة "SBC"، لتؤكد خطبتها متحفظةً عن اسم العريس، رداً على سؤال العلياني عن عدد مرات زواجها.
فترة كورونا
وقالت الإعلامية السعودية المقيمة في الإمارات، "إنها ارتبطت مرتين، المرة الأولى من والد ابنها وابنتها، والمرة الثانية هي خطبتها على هذا الرجل التي تمت في فترة كورونا دون تحديد تاريخ معين لهذه الخطبة".ورفضت الإعلامية لجين الكشف عن موعد الزفاف، مبينةً أنها لن تعلن عن زواجها وسيكون سرياً، مبررةً ذلك برغبتها باستقرار حياتها الزوجية.إفشال العلاقة
وأضافت عمران خلال حديثها عن رغبتها بكتم أمر زواجها، أن هناك بعض السيدات اللاتي يتعمدن الوصول إلى عريس قريباتهنَ أو أي فتاة أو سيدة يعرفنها من أجل إفشال علاقتهما أو لفت نظر العريس عنها.وأشارت عمران إلى التفاهم والاحترام المتبادل بينها وبين عريسها، حيث تجمعهما علاقة صداقة قوية.الزواج المبكر
وتطرقت عمران خلال اللقاء لعدة ملفات وقضايا، منها قضية زواجها المبكر من والد أبنائها في عمر 16 عاماً، مبينةً أنه لو عاد بها الزمن لاتخذت نفس القرار بالزواج المبكر من أجل أبنائها، حيث إن فارق العمر البسيط بينها وبين أبنائها هو أحد إيجابيات الزواج المبكر وهو ما يجعل التفاهم بينهم أمراً سهلاً.وذكرت أن سبب انفصالها عن زوجها السابق هو "عدم ملاءمة ظروف كل منهما للآخر"، ما جعل الانفصال هو الحل السليم للحفاظ على علاقة الاحترام بينهما.العقارات
وكشفت الإعلامية السعودية عن حجم ثروتها، مبينةً أنها تقدَر بنحو 13 مليون درهم إماراتي "3.539 ملايين دولار"، وهي نتيجة عمل عقدين من الزمن، لافتةً إلى أن معظم ثروتها هذه موزعة في العقارات.يذكر أن لجين عمران بدأت عملها الإعلامي في تلفزيون البحرين، ثم عملت كمقدمة برامج في عدة محطات، وذاع صيتها منذ تقديمها برنامج "صباح الخير يا عرب".وفي مارس 2020، وقعت شركة رايتكس برودكشن للإنتاج المرئي والمسموع بالشراكة مع سيدرز آرت "الصباح إخوان"، عقد تعاون فني مع الإعلامية لجين عمران، لتدخل عالم التمثيل للمرة الأولى.محاولة الانتحار
كشفت الإعلامية لجين عمران تفاصيل محاولتها الانتحار وهي في سن الـ17 عاما بسبب معاناتها الزوجية، وتدهور حالتها النفسية، مبينة أنها كانت تعاني في حياتها الزوجية على الرغم من صغر سنها، ولا تريد أن تخبر أهلها، لذلك قررت الانتحار للتخلص من هذه المعاناة.وأضافت لجين: "عندما استيقظت وجدت نفسي في المستشفى، بينما كانت الأسرة في حالة انهيار وكانت والدتي تبكي، وبعد هذه المرحلة التي عرضت نفسي فيها للخطر شعرت بالذنب تجاه نفسي وتجاه أهلي، وأدركت أنني ارتكبت خطأ فادحا في حق نفسي وحق أسرتي".وأردفت: "قررت بعد ذلك أن أدرس وأتخرج وأشتغل وأنجح وأحقق أهدافي"، مشيرة إلى أن أسرتها دعمتها بشكل كبير.وعن البدايات، ذكرت أنها عملت في البداية موظفة بنك قبل أن تدخل عالم الإعلام، لافتة إلى أنها اشتغلت بالرياض لمدة سنتين، وتحدت الظروف لإثبات ذاتها.