«بوبيان» يواصل مشاركته ضمن حملة «لنكن على دراية»

«حريصون على التوعية بأضرار الاستثمار في العملات الافتراضية والفوركس»

نشر في 20-04-2022
آخر تحديث 20-04-2022 | 17:06
 حملة «لنكن على دراية»
حملة «لنكن على دراية»
يستمر بنك بوبيان في نشر مواده الإعلامية والتوعوية المختلقة، حرصاً منه على مواصلة دعمه لعملائه ونشر ثقافة التوعية المصرفية لديهم، بهدف الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تحرص اليوم على تقديمها لعملائها، وذلك من خلال استمرار مشاركته في حملة لنكن على دراية، التي التي أطلقها بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت للعام الثاني على التوالي. وفي هذا السياق، تطرّق بنك بوبيان، من خلال تصريح، إلى المخاطر العديدة المرتبطة بالتعامل أو الاستثمار في الأصول الافتراضية، المعروفة أيضاً باسم "العملات الرقمية" والانسياق وراءها باعتبارها واحدة من أدوات الاستثمار السريعة الربح التي انتشرت أخيراً، من خلال الترويج لها من قنوات غير رسمية. وأضاف البيان: "يحرص بنك بوبيان من خلال نشر سلسلة من المواد التوعوية والتثقيفية على منصاته وصفحات التواصل على تعريف عملائه بأدوات الادخار والاستثمار الآمنة التي نقدّمها من خلال المنتجات والخدمات وتوعيتهم بمخاطر الاستثمارات غير الآمنة، والتي صُنفت بأنها عالية الخطورة، مثل "بتكوين". وأشار البيان إلى أن انتشار ظاهرة الاستثمار عبر "العملات الافتراضية" وعلى رأسها "بتكوين"، في الآونة الأخيرة، كان نتيجة اعتقاد البعض بأنها وسيلة جديدة وفعّالة جداً للاستثمار، وذلك نظراً لما حققته من شهرة كبيرة وعائد الربح الكبير الذي حققته في فترة وجيزة دون الانتباه جيداً إلى مخاطر هذا النوع من الاستثمار والتأثير على الوضع والنظام المالي للبلاد وللمستثمرين فيها". ولفت "بوبيان" الى أن "العديد من الاستثمارات العالية المخاطر وغير المضمونة من بينها المضاربة المعروفة بالفوركس عبر قنوات غير منظمة، التي تعتبر عملية تجارية لتبادل العملات الأجنبية، تتم عبر تطبيقات إلكترونية تعمل ضمن سوق عالمي لتبادل العملات، بهدف تحقيق الأرباح نتيجة تغيّر أسعار العملات، كما أن كثيراً من عمليات الاحتيال توقّع بالمضاربين من خلال مواقع مزيفة، لذا، فإنه إضافة إلى مخاطر الاستثمار في هذا الجانب، هناك مخاطر متعلقة بمدى موثوقية هذه المواقع. وذكر أن العديد من المضاربين خسروا أموالهم في العملات الافتراضية، بعد إن كانوا آملين في تحقيق أرباح مالية مع زيادة قيمتها مقابل العملات الرئيسية، إلا أن الجانب غير المعلن عنه هو عدم الاستقرار لقيمة العملات الافتراضية، حيث تصعد وتهبط بشدة على نحو لا يمكن التنبؤ به، مما أدى إلى أن بعض المستثمرين قد صنعوا ثروات فيما خسر كثيرون ثرواتهم ومدخراتهم. وأوضح "بوبيان" أن البنوك الكويتية توفر لعملائها خدمات ومنتجات مختلفة تساعدهم على إدارة استثماراتهم وزيادة عائداتهم بصورة آمنة، تتمثّل في الودائع الاستثمارية المختلفة وصناديق الاستثمار وحسابات التوفير المختلفة، التي تخضع لرقابة بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال. وأكد أن دور بنك بوبيان يأتي في هذه المرحلة لتوعية وتشجيع عملائه للاستثمار عبر المنتجات والخدمات الاستثمارية الآمنة التي تقدّمها البنوك والخاضعة لرقابة بنك الكويت المركزي، إضافة إلى الأدوات الادخارية التي تساعد على إدارة الاستثمارات وزيادة العائدات كالودائع الاستثمارية وحسابات التوفير والصناديق الاستثمارية.
back to top