ترسيخاً للعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، ودعماً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ينظم بنك الخليج أسبوعياً، كل يوم خميس، طوال الشهر الفضيل "نقصة الخميس"، بالتعاون مع العديد من المطاعم والمخابز الكويتية، وذلك في إطار الفعاليات المجتمعية الناجحة التي يتشارك فيها البنك مع العملاء والمجتمع خلال شهر رمضان.

وقالت مسؤول أول الاتصالات المؤسسية في "الخليج" دعاء ششتري: "نستهدف من إحياء هذه العادة الكويتية الأصيلة التواصل مع المجتمع في هذا الشهر الفضيل، وفي الوقت نفسه دعم المخابز والمطاعم، من خلال مساعدتهم على التسويق والدعاية لمنتجاتهم".

Ad

وأشارت إلى أن البنك تعاون مع العديد من المحلات والمخابز في إعداد نقصة الخميس خلال شهر رمضان، والتي لاقت قبولاً واستحساناً واسعاً من أفراد المجتمع، الذين كانوا أكثر حرصاً على تشجيع المبادرين الشباب.

ونوهت إلى أن "نقصة الخميس"، التي تمثل تمسكاً بالعادات القيمة، تطورت من شكلها البسيط المعروف قديماً بتوزيع أطباق بسيطة من أكل البيت، لتجسيد روح الأخوة والمحبة والتعاون بين الجيران، إلى نوع من الدعم الذي تقدمه مؤسسات المجتمع الكبرى، ممثلة ببنك الخليج للمشروعات الصغيرة، في إطار حرصها على التواصل مع المجتمع الكبير، من خلال توزيع منتجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة على الأفراد والأسر.

ولفتت إلى أن نقصة الخميس إحدى الفعاليات الخيرية التي ينظمها "الخليج" خلال شهر رمضان الكريم، التي تعكس انخراط البنك داخل المجتمع على مدى ستين عاماً، كان خلالها جزءا لا يتجزأ من تاريخ الكويت الاقتصادي والاجتماعي.

وذكرت أن البنك يواصل التزامه القوي ببرنامج الاستدامة، على المستويات المجتمعية والاقتصادية والبيئية، عبر العديد من المبادرات التي يتم انتقاؤها بعناية، لتعود بالنفع على البنك والمجتمع، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.

ولفتت إلى أن رؤية "الخليج" تتمثل في أن يكون البنك الرائد في الكويت. ويشرك البنك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن "الخليج" من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.