جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، مساء أمس تأكيده استمراره في العمل لحين التسليم لجهة منتخبة مباشرة من الشعب. وصنف الدبيبة خلال اجتماع مجلس الوزراء، أطراف الصراع الس ياسي الدائر في ليبيا إلى صنفين، أحدهما يريد الانتخابات، والآخر يريد التمديد لنفسه "في إشارة إلى مجلس النواب والحكومة التي كلّفها في مارس الماضي برئاسة فتحي باشاغا. ودان "الاعتداء على المرافق النفطية" وتوقيف إنتاج وتصدير النفط، ووصف ذلك بجريمة سيدفع الشعب ثمنها. وتابع: "الفاعل الحقيقي لهذه الجريمة هم أنفسهم الطبقة السياسية التي تسعى إلى التمديد، وعندما فشلوا أوقفوا النفط واتجهوا لابتزاز الشعب به".

Ad