تذبذب أداء مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية بشدة، اليوم، وانتهى الى اللون الأحمر، منفردا بين مؤشرات دول مجلس التعاون الخليجي، وتراجع مؤشر بورصة الكويت العام نسبة 0.18 بالمئة، أي 15.16 نقطة، ليقفل على مستوى 8273.13 نقطة بسيولة تراجعت قليلا قياسا على جلسة أمس، وكانت 74.8 مليون دينار تداولت 214.9 مليون سهم، عبر 14188 صفقة، وتم تداول 140 سهما ربح منها 58 وخسر 65 بينما استقر 17 دون تغيّر.

وخسر مؤشر السوق الأول نسبة أقل كانت 0.12 بالمئة، أي 11.31 نقطة، ليقفل على مستوى 9171.32 نقطة، بسيولة قريبة من معدلات الشهر هي 54.3 مليون دينار تداولت 108.3 ملايين سهم عبر 8248 صفقة، وربحت 10 أسهم مقابل تراجع 14 واستقرار سهمين دون تغير.

Ad

وكانت خسارة مؤشر السوق الرئيسي أكبر، إذ بلغت 0.39 بالمئة، أي 25.3 نقطة، ليقفل على مستوى 6427.39 نقطة، بسيولة بلغت 20.4 مليون دينار تداولت 133.5 مليون سهم عبر 5940 صفقة، وربحت 48 شركة مقابل تراجع أسهم 51 شركة، واستقرار 15 دون تغيّر.

تذبذب حاد

سجلت بداية جلسة اليوم سيولة قياسية بلغت 5 ملايين دينار خلال الدقيقة الأولى فقط تركزت على سهم أجيليتي، بعد خبر حكم استئناف لمصلحة إحدى شركاته بالعراق باسترداد 149 مليون دينار، وهو ما دفع بالسهم إلى أعلى مستوياته خلال عدة سنوات عند 1275 فلسا، وكذلك صعد بقوة سهم الصناعات الوطنية وسجل تداولا قياسيا ومستوى 339 فلسا، وتحركت أسهم قطاع البنوك أيضا، وربح بيتك والوطني وأهلي متحد والخليج مبكرا، ليعمّ اللون الأخضر الجلسة بقوة، وكانت أول نصف ساعة نادرا ما نرى اللون الأخضر.

ومع مرور الوقت تراجعت الأسهم القيادية ذات السيولة كأجيليتي وصناعات، ليدب بعض القلق في نفوس المتعاملين وتتراجع البقية مثل بيتك ووطني وأسهم كتلة الاستثمارات الوطنية وزين وبوبيان بتروكيماويات والدولي وإس تي سي، الذي واصل التراجع للجلسة الثانية على التوالي بعد انتهاء أحقية أرباحه، ونشط العديد من الأسهم الصغيرة بعضها حقق مكاسب والبعض الآخر، تراجع أو استقر، وكان أبرزها سهم جي إف إتش المستقر وربح إيفا، وتراجعت الوطنية العقارية، وصعدت أسهم الأولى وتجارة وأعيان والصفاة والمركز، فيما خسرت أسهم أقل نشاطا كان أبرزها ساحل والسورية وكامكو وآسيا واستهلاكية، لتنتهي الجلسة حمراء، وسط تدافع البيع خلال فترة المزاد على الأسهم القيادية بشكل خاص.

وربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي وبقيادة مؤشر سوق أبوظبي وبنسبة فاقت 1 بالمئة، ثم مؤشر السوق السعودي الذي حقق ارتفاعا كبيرا بنسبة 0.7 بالمئة وعوّض جزءا من خسائر أمس، فيما شهد البقية إقفالات خضراء دون مكاسب واضحة، وكان الاستثناء الأحمر مؤشرات بورصة الكويت التي تحولت للتراجع خلال الساعة الأخيرة من عمر الجلسة، وكانت أسعار النفط تتداول حول مستوى 108 دولارات للبرميل.

علي العنزي