«يونيسيف» ناقشت مع «الشؤون» مبادرة «الـ 1000 يوم الأولى من حياة الطفل»
تستهدف الارتقاء بالأطفال منذ الولادة حتى سنّ ما قبل الروضة
عقد الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، سالم الرشيدي، اجتماعا مع ممثلي نظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، لمناقشة الأمور والتدابير كافة المتعلقة بحقوق الأطفال في الكويت، وكيفية المحافظة عليها والارتقاء بها.وعلمت «الجريدة» من مصادر «الشؤون» أن الاجتماع تطرّق إلى مناقشة آليات تطبيق مبادرة «الـ 1000 يوم الأولى من حياة الطفل»، التي تأتي دعما للطفولة المبكرة، وتستهدف الأطفال من الفئة العمرية منذ الولادة حتى سنّ ما قبل دخول الروضة، مبينة أن المبادرة تندرج ضمن المحور الثالث في خطة تنمية رأس المال البشري لبرنامج عمل الحكومة، لافتة إلى أن ثمّة جهات عدة من ذات العلاقة ستشارك في تطبيقها، منها وزارتا الصحة والتربية، بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، «غير أن المسؤولية الكبرى للتطبيق ستقع على عاتق وزارة الشؤون، لكونها الجهة المنوطة بحقوق الأطفال القانون (22/ 2014) الصادر بشأن الحضانات الخاصة، والقانون (21/ 2015) بشأن حقوق الطفل.
جهود الكويت
وذكرت المصادر أن المبادرة تهدف إلى تعظيم تشكيل الحسّ الإدراكي والاستيعابي للطفل خلال السنوات الأولى من عمره، والتي تؤثر على تكوينه الصحي والنفسي والتعليمي، وعلى مؤشرات حياته الاجتماعية والاقتصادية خلال السنوات اللاحقة لذلك.وأشارت إلى أن الوكيل الرشيدي قدّم شرحا وافيا لممثلي «يونيسيف» بيّن خلاله الجهود التي تبذلها الكويت، ممثلة في الجهات الحكومية ذات العلاقة، لاسيما وزارة الشؤون، للمحافظة على حقوق الأطفال منذ الولادة، وحرصها الجاد على تقديم أفضل أوجه الرعاية الصحية لهم، بداية من تطبيق التطعيم الإلزامي، ومرورا بالرعاية الصحية داخل المدارس من خلال العيادات المدرسية، وصولا إلى تقديم أوجه الرعاية النفسية والاجتماعية كافة التي يحتاجونها.وذكرت المصادر أن ممثلي المنظمة وجّهوا أسئلة عدة لممثلي الوزارة للوقوف على مدى الاهتمام بالأطفال، ومنها الخاصة بالقوانين المنوطة بحفظ حقوقهم وحمايتهم من المخاطر، مشددين على ضرورة معالجة أي قصور تشريعي لا يحقق حماية قانونية خالصة لهم، موضحة أنه تم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات بين الجانبين لوضع الخطوط العرضية لبدء تطبيق المبادرة.