يستعد الفنان محمد الدوسري لخوض موسم عيد الفطر المبارك بمسرحية جديدة تحمل عنوان "موعد مع معاليه".وأوضح الدوسري، لـ"الجريدة"، أن مسرحية "موعد مع معاليه" عودة إلى المسرح الراقي الذي طالما قدمته الكويت في السابق، مؤكدا أن المسرحية ترتقي لكل الأذواق، وتناسب جميع أفراد الأسرة وجميع فئات المجتمع.
وأكد أن أكثر ما يميز المسرحية أنها خارجة من القلب وتناقش الأوضاع بصدق شديد، ولذلك فإن ما يخرج من القلب حتما سيصل الى قلب كل متفرج هاو ومحب للمسرح الهادف، مضيفا أن المسرحية رغم مناقشتها قضايا جادة إلا أنها تتمتع بكوميديا راقية وحس فكاهي مرتفع، لإضفاء البهجة على المتفرجين في موسم عيد الفطر المبهج للجميع.
بروفات تحضيرية
وكشف الدوسري أن المسرحية جاهزة للعرض منذ أول أيام عيد الفطر، على مسرح كيفان، حيث بدأت البروفات التحضيرية للعرض بمشاركة نجوم العمل، وتحت إشراف مؤلف ومخرج العمل الفنان عبدالعزيز صفر، استعدادا لانطلاق العروض في العيد.وحول دوره بالمسرحية، ذكر: "أنا معاليه، حيث أجسد شخصية مسؤول صاحب سلطة، ولا أريد أن أحرق بقية الاحداث التي أعد الجمهور بأنها ستكون مفاجئة ومبهجة وقوية، وخاصة في ظل مشاركة عدد كبير من نجوم المسرح كالفنانين خالد العجيرب وخالد المظفر وفوز الشطي وإبراهيم الشيخلي وأحمد المظفر وزينب أحمد ومهدي دشتي وهيا الحوطي.وحول مشاركته في الدراما الرمضانية لهذا الموسم، أضاف: "كنت موفقا إلى حد كبير هذا الموسم، لدخول 3 أعمال درامية شديدة الاختلاف، استطعت من خلالها الظهور في شخوص متنوعة ومميزة، والحمد لله جاءت ردود الأفعال مبهجة، حيث تفاعل الجمهور مع كل مسلسل على حدة محققين نسبة مشاهدة مرتفعة".تفاعل كبير
وأردف الدوسري: "تفاعل الجمهور بقوة مع شخصية سمير في مسلسل عائلة عبدالحميد حافظ، ذلك الإنسان الطيب الحنون والأخ المقرب لإخوانه، كما أثنى الجمهور على رسم الشخصية، سواء من المؤلف أو المخرج أو طريقة أدائها التي استطاعت توصيل الرسالة منذ المشاهد الأولى، ذلك الإنسان التائب عن أخطائه إلا أن الماضي يلاحقه، وأبرز ما لفت الجمهور لشخصية سمير هو قربه الشديد من أهله وإخوته مهما بلغ الخلاف والشقاق، وهي أحد المعاني الجميلة التي نفتقدها بالسنوات الأخيرة، ولذلك فقد تفاعل معها الجمهور بعاطفة شديدة وكأنهم يتشوقون لهذه المشاعر الأخوية الجميلة داخل منازلهم".وأشار إلى أن قصة مسلسل عائلة عبدالحميد حافظ تدور في إطارها الاجتماعي الدرامي حول العديد من القضايا المتعلقة بكبار السن، والتي تتواجد في المجتمع الخليجي، وتقع الأحداث خلال عام 1994، ويظهر ذلك من خلال الأجواء والموضة والديكور الذي يشير إلى فترة التسعينيات، ويتخلل المسلسل بعض المواقف الرومانسية التي تقع بين أبطال المسلسل.حضور متنوع
وحول تنوع حضوره لهذا العام قال الدوسري: "جسدت في مسلسل حبي الباهر شخصية خالد، وهو مسلسل انتهينا من تصويره قبل عدة أشهر، أما مسلسل حضرة الموقف، الذي ألعب فيه شخصية ناصر فتم إعداده خصيصا للعرض في رمضان، وهذا التزامن كان سببا في ظهور أعمالي الثلاثة بنفس الموسم، إلى جانب مسلسل عبدالحميد حافظ الذي جرى له التحضير من فترة طويلة".واستدرك: "رغم هذا التزامن غير المقصود فإن التباين الواضح بين الشخصيات جعل الجمهور يشعر كأنه أمام ممثل مختلف في كل عمل، وهذا هو النجاح من وجهة نظري، حيث يستطيع الفنان اقناع الجمهور بشخصيته في العمل، بأن تطغى على الشخصية الحقيقية للمسلسل، فيتصور الجمهور أن شخصيتي بالعمل هي أنا في الحقيقة".