أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن المفاوضات بين موسكو وكييف الرامية إلى إيجاد حلّ للنزاع «متعثّرة»، بعدما فشلت المباحثات في إحراز أي تقدم واضح.

وقال لافروف إن المفاوضات «متعثّرة، لأن اقتراحاً قدّمناه إلى المفاوضين الأوكرانيين منذ خمسة أيام وتمّت صياغته مع الأخذ في الاعتبار تعليقاتهم، لا يزال بدون جواب».

Ad

من جانبه، أشار رئيس الوفد الروسي، فلاديمير ميدينسكي، إلى أن جلسة مفاوضات جديدة عُقدت الجمعة.

يُذكر أن أوكرانيا اقترحت على روسيا عقد «جولة خاصة» من المفاوضات في مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقال المستشار الرئاسي الأوكراني، ميخايلو بودولياك، الأربعاء، في تغريدة على تويتر «نعم، من دون أي شروط نحن مستعدّون لجولة خاصة من المفاوضات في ماريوبول نفسها»، وذلك «بهدف إنقاذ أناسنا، آزوف، الجنود، المدنيين، الأطفال، الأحياء والجرحى، الجميع، لأنهم أناسنا، لأنّهم في قلبي، للأبد».

من جانبه، قال كبير المفاوضين الأوكرانيين، دافيد أراخاميا، على قناته في تطبيق «تيليغرام»، «نحن مستعدون للحضور مع ميخايلو بودولياك في أي وقت لهذه المفاوضات، بمجرد أن نتلقى تأكيداً من الجانب الروسي».

والخميس، أكّد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ قوّاته «حرّرت» مدينة ماريوبول المرفئيّة الاستراتيجيّة في أوكرانيا، وهو ما شكّك فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن.

إلا أن الرئيس الأميركي جو بايدن اعتبر أنّ سيطرة الجيش الروسي على هذه المدينة هي «موضع شكّ»، وقال «ليس هناك بعد أيّ دليل على أنّ ماريوبول سقطت بالكامل»، مشدّداً على أنّ بوتين «لن ينجح أبداً في السيطرة على كل أوكرانيا واحتلالها».

من جهتها، كتبت الخارجية الأوكرانية تغريدة، الخميس، استعادت فيها الدعوة التي وجّهها قائد كتيبة «آزوف»، مطالبة بإقامة «ممر إنساني عاجل» مع «ضمانات» أمنية لإجلاء المدنيين الذين «لا يزالون موجودين بأعداد كبيرة» في المصنع.