الجولة الـ 17 لـ «الممتاز»: اللقب للكويت والتقدير للقادسية والعربي

فوز غير متوقع للتضامن والفحيحيل

نشر في 24-04-2022
آخر تحديث 24-04-2022 | 00:05
لاعبو التضامن يحتفلون بالفوز على النصر
لاعبو التضامن يحتفلون بالفوز على النصر
حُسم الأمر فيما يخص المنافسة على لقب الدوري الممتاز لكرة القدم في الجولة قبل الأخيرة، في وقت استمر صراع البقاء بين أربعة فرق حتى النهاية.
حسمت نتائج الجولة السابعة عشرة (قبل الأخيرة) بطولة دوري stc للدرجة الممتازة، لمصلحة الكويت، بفوزه على الشباب بهدفين من دون رد، وتعادل منافسه كاظمة مع القادسية سلبياً، لتصبح الجولة الأخيرة في المنافسة على اللقب تحصيل حاصل، في وقت استمر الصراع على البقاء، ليحسم في الجولة الأخيرة، التي ستقام الاثنين والثلاثاء المقبلين.

لعب الكويت مباراته الأخيرة مع الشباب بجدية تامة، ليحسم نتيجتها لمصلحته، بأداء جيد واحترام للشباب، ويعد محترفه التونسي طه الخنيسي أفضل الصفقات الشتوية، لإحرازه 7 أهداف في 6 مباريات.

القادسية استحق التقدير

ونال القادسية التقدير في مباراته أمام كاظمة، بسبب الروح القتالية للاعبيه، وعدم التراخي أمام المنافس، وعدم التلاعب لمصلحة فريق على آخر.

في المقابل، لم يقدم كاظمة ما يستحق عليه الفوز في المباراة، بسبب غياب الروح والرغبة في تحقيق الفوز، وضمن الفريق مركز الوصافة الذي سيؤهله للمشاركة في إحدى البطولات الخارجية.

الأمر نفسه، ينطبق على العربي الذي حقق فوزاً مستحقاً على اليرموك بنتيجة 3-0، ليؤكد أنه بعيداً عن أجواء التلاعب، وأكد محترفه السنغالي ابيلاي امبينغيو الذي انصم للفريق مؤخرا، أنه صفقة رائعة بإحرازه 4 أهداف في مباراتين. وضمن العربي الحصول على المركز الثالث، بغض النظر عن نتيجته في الجولة الأخيرة مع الكويت.

صراع البقاء

على الجانب الآخر، وكما كان متوقعا، سيظل الصراع على البقاء حتى الجولة الأخيرة.

ووضع مسؤولو الشباب فريقهم في موقف لا يحسد عليه، بعد أن واجه الكويت مستسلما، بحرمانه من محترفيه خشية حصولهم على البطاقة الرابعة في مباراتهم الأخيرة أمام التضامن، ولا بديل للفريق عن تحقيق الفوز.

وبدوره، حقق الفحيحيل الفوز على السالمية 1-0 في مباراة ضعيفة وباهتة، جاءت بلا لون أو طعم أو رائحة من الفريقين، واقترب الفائز من البقاء، حيث يكفيه التعادل أو حتى الخسارة أمام اليرموك بهدف نظيف.

أما التضامن، فقد حقق فوزاً كبيراً على النصر 5-2، في نتيجة لم يتوقعها أحد، بعدما جاء اللعب مفتوحاً من الفريقين.

ومن جهته، لم يقدم اليرموك المستوى المأمول واستحق الخسارة أمام العربي، متأثراً بغياب مهاجمه الكولومبي كارلوس تيفيس، الذي رفض الجهاز الفني الدفع به خشية إيقافه في اللقاء الأخير أمام الفحيحيل، ليتعين عليه الفوز بهدفين دون رد للبقاء.

الأفضل

ارتقت مباراة كاظمة والقادسية إلى مستوى الطموح على صعيد الأداء الفني والروح الرياضية العالية، رغم حساسية المباراة وأهميتها لـ"البرتقالي" في مشواره نحو المنافسة على اللقب حتى الجولة الأخيرة، كذلك كان أصحاب الأرض، فريق القادسية، على قدر المسؤولية، وخاضوا المباراة بقوة وندية، رغم خروج "الأصفر" أيضا من حسابات المراكز الأولى، والغيابات التي يعانيها الفريق في الفترة الأخيرة.

الأسوأ

الكثير من الفرق رفعت الراية البيضاء في الجولة الـ 17، وهو ما انعكس على العديد من المباريات، لتكون المحصلة غير مقنعة على صعيد النتائج، فلم يقدم النصر، الذي تعملق أمام الكبار في الجولات الماضية، المردود المنتظر أمام التضامن، ليخسر بخمسة أهداف لهدفين، في مباراة كانت أشبه بالمباريات الودية. كذلك لم يكن مردود السالمية مقنعاً أمام الفحيحيل، ليخسر "السماوي" بهدف من دون رد. ورفع اليرموك الراية البيضاء في مواجهة العربي ليسخر بثلاثية، وهو ما ينطبق على الشباب أمام الكويت، حيث حسم "الأبيض" اللقاء بهدفين من دون مقاومة من "أبناء الأحمدي".

حازم ماهر

back to top