تراجعات محدودة للمؤشرات ومكاسب كبيرة بسوقي الإمارات

استقرار أسعار النفط والحرب الروسية - الأوكرانية أبقيا الأسواق متذبذبة

نشر في 24-04-2022
آخر تحديث 24-04-2022 | 00:04
بورصة الكويت
بورصة الكويت
تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت وسجل المؤشران «العام» و«الأول» تراجعات محدودة بلغت نسبة نصف نقطة مئوية للمؤشر العام أي 45.39 نقطة ليقفل على 8267.2 نقطة، بينما خسر الأول نسبة عُشر نقطة مئوية فقط هي 7.06 نقاط ليبقى حول مستوى 9167.13 نقطة.
استمراراً لتذبذب الأسواق بسبب استقرار أسعار النفط وبقاء الحرب الروسية الأوكرانية المندلعة، تراجعت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي كمحصلة للأسبوع الثالث من ابريل وشهر رمضان المبارك، بينما عاكس مؤشرا سوقي الامارات الأداء السلبي للأسواق الخليجية وسجلا مكاسب كبيرة بلغت 2.3 في المئة لمصلحة مؤشر سوق دبي المالية و1.6 في المئة في مؤشر ابوظبي المالي.

وسجلت بقية مؤشرات البورصات الخليجية خسائر محدودة متقاربة كان اكبرها في مؤشر سوق البحرين المالي بنسبة 0.7 في المئة وتراجع مؤشر «تاسي» السعودي بنسبة 0.6 في المئة، بينما خسر مؤشرا بورصتي الكويت وقطر نسبة متساوية هي نصف نقطة مئوية لكل منهما، وفقد مؤشر سوق عمان المالي عُشر نقطة مئوية فقط.

مكاسب الإمارات

انفرد سوقا الإمارات دبي وابوظبي الماليان باللون الأخضر كمحصلة للأسبوع الثالث من الربع الثاني لهذا العام وكان مؤشر دبي المالي هو الأكثر ارتفاعا وبنسبة كبيرة بلغت 2.3 في المئة أي 81.15 نقطة ليصل الي مستوى 3682.62 نقطة وهي اعلى مستوياته منذ اربع سنوات تقريبا من منتصف عام 2018 ليصل بمكاسب عام 2022 الى نسبة حوالي 15 في المئة، رغم انه لم يعلن من شركاته للربع الأول سوى 3 شركات فقط وجميعها مصارف، وهي: الامارات دبي، والامارات الإسلامي، ومصرف عجمان، ولكن جميعها حقق نموا في الأرباح بلغ اجماليها نسبة 21 في المئة.

وفي المقابل اخترق مؤشر سوق ابوظبي المالي مستوى 10 آلاف نقطة من جديد بعد ان جمع نسبة 1.6 في المئة هي 161.57 نقطة ليقفل على مستوى 10131.68 نقطة قريبا من اعلى مستوياته على الاطلاق والتي حققها بداية هذا الشهر عند مستوى 10171 نقطة ليعود بنمو اجمالي لعام 2022 بلغ نسبة 18 في المئة، وقد أعلنت شركات اكثر من شركات دبي وبلغ عددها 6 شركات تسجيلها نموا، منها ثلاث مصارف جميعها بنمو كبير بلغ اجماليه نسبة 41 في المئة، ولمصرف عمان الامارات النصيب الأكبر بنسبة نمو كبيرة بلغت 393 في المئة.

«تاسي» والبحريني

سجل مؤشر السوق السعودي الرئيسي تراجعا واضحا خلال تعاملات الأسبوع الماضي وخسر بنهاية المطاف نسبة 0.6 في المئة أي 86.68 نقطة ليقفل على مستوى 13534.4 نقطة ليقلص من مكاسب هذا العام ولكنه يبقى متصدرا المشهد في الأسواق المالية الخليجية بنمو اجمالي لعام 2022 بنسبة 21.2 في المئة، وساعد تماسك أسعار النفط وعودته السريعة الى مستويات 108 دولارات على مستوى مزيج برنت في تقليص خسائر مؤشر «تاسي»، وكذلك ساهمت نتائج الشركات التي أعلنت خلال الأسبوع عن بيانات الربع الأول من هذا العام بتوازن الأداء، حيث أعلنت 25 شركة عن نمو اجمالي كبير بلغ 225 في المئة بفضل نمو نتائج شركة المملكة القابضة والتي ارتفعت أرباحها بنسبة قياسية 6 آلاف في المئة من 91 مليون ريال الى ما يقارب 5.9 مليارات ريال، وكذلك نمت نتائج شركات البتروكيماويات والمصارف التي أعلنت وشركات المراعي وموبايلي بنسب كبيرة، وكان عدد الشركات النامية 18 شركة وتراجعت أرباح 7 شركات ولم تعلن أي من الشركات الـ25 عن خسارة.

وكان مؤشر بورصة البحرين هو الأكثر خسارة ولكن بنسبة مقبولة، حيث تراجع 0.7 في المئة أي 14.26 نقطة ليقفل على مستوى 2086.41 نقطة، ليبقي على مكاسب بنسبة 16.6 في المئة لهذا العام، ولم تعلن سوى شركة واحدة من اجمالي 37 شركة مدرجة في سوق البحرين المالي، وهي زين البحرين وسجلت نموا محدودا بنسبة 3.1 في المئة.

الكويت وقطر

تباين أداء مؤشرات بورصة الكويت وسجل المؤشران العام والأول تراجعات محدودة بلغت نسبة نصف نقطة مئوية للمؤشر العام أي 45.39 نقطة ليقفل على مستوى 8267.2 نقطة، بينما خسر مؤشر السوق الأول نسبة عُشر نقطة مئوية فقط هي 7.06 نقاط ليبقى حول مستوى 9167.13 نقطة، بالمقابل ربح مؤشر رئيسي 50 بنسبة محدودة عُشري نقطة مئوية أي 13.79 نقطة ليقفل على مستوى 6716.32 نقطة.

واستمر الفرق الكبير بين مكاسب السوق الأول التي بلغت 20 في المئة لعام 2022 بينما لم تبلغ مكاسب مؤشري السوق الرئيسي ورئيسي 50 عن 9.2 في المئة، وكانت بعض اسهم السوقين شهدت نشاطا جيدا خلال الأسبوع الماضي، ولكنه يبقى في بداياته، وكان واضحا تحسن النشاط بنسبة اكبر من السيولة حيث ارتفع بنسبة 17 في المئة مقارنة بالأسبوع السابق، بينما ارتفعت السيولة بنسبة 13.9 في المئة وزاد عدد الصفقات بنسبة 11.7 في المئة، وبالرغم من إعلانات جيدة بنمو كبير تجاوز 30 في المئة لثلاثة مصارف، الا ان الارتفاعات كانت لأسهم صغيرة كان ابرزها سهم تجارة الذي انهى فترة احقية الأرباح خلال الأسبوع الماضي، وكان سهم عقارية ابرز الأسهم النامية من حيث أرباح الربع الأول.

وأعلنت 13 شركة عن نتائج الربع الأول وسجلت نموا اجماليا بنسبة 11 في المئة وبقيادة بنك قطر الوطني الذي افتتح الإعلانات وبلغت الشركات ذات النمو 11 شركة وتراجعت أرباح شركات احداها حققت خسارة لينتهي الأسبوع بمحصلة سلبية وبنسبة نصف نقطة مئوية هي 73.62 نقطة ليقفل على مستوى 14051.45 نقطة، وبلغت مكاسب السوق القطري لهذا العام نسبة 20.6 في المئة.

واستقر مؤشر السوق العماني على خسارة محدودة بنسبة عُشر نقطة مئوية أي 3.94 نقاط ليقفل على مستوى 4235.3 نقطة، وأعلنت 56 شركة في مسقط عن بيانات الربع الأول ولم يتبق سوى 3 شركات، ولكنها بنمو محدود هو الأدنى خليجيا وبنسبة 4.2 في المئة، ونمت أرباح 36 شركة منها بينما تراجعت أرباح 20 شركة، منها 9 حققت خسارة، ليبقى مؤشر سوق مسقط هو الأدنى مكاسب لهذا العام، حيث لم تزد عن 3.5 في المئة بالرغم من ارتفاعات أسعار النفط التي تجاوزت سعر التعادل في موازنة السلطنة.

علي العنزي

مؤشر سوق مسقط هو الأدنى مكاسب لهذا العام لم تزد على 3.5٪ بالرغم من ارتفاعات أسعار النفط التي تجاوزت سعر التعادل في موازنة السلطنة
back to top