ازدادت الضغوط على الرئيس السريلانكي، اليوم، إذ أيد أحد وزرائه دعوات المتظاهرين له بالاستقالة على خلفية أزمة اقتصادية متفاقمة، حيث أعلن وزير الإعلام نالاكا غوداهيوا دعمه لآلاف الأشخاص الذين يتجمعون منذ أكثر من 3 أسابيع أمام مكتب الرئيس غوتابايا راجاباكسا للمطالبة باستقالته واستقالة شقيقه الأكبر رئيس الوزراء ماهيندا راجاباكسا.

وتشهد سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية منذ استقلالها عام 1948 مع نقص حاد في الوقود والمواد الغذائية والسلع الأساسية.

Ad

وأعلن راجاباكسا تشكيل حكومة جديدة الاثنين، استبعد منها 3 من أقاربه هم شقيقاه وابن شقيقه، إلا أن شقيقه الأكبر ماهيندا بقي كرئيس للوزراء.

واعتبر غوداهيوا، الذي كان لا يزال حتى الآن مواليا لراجاباكسا، أن على رئيس الدولة إقالة رئيس الوزراء وتفويض حكومة مؤقتة تضم جميع الأحزاب، ورأى أن الحكومة فقدت ما تبقى من مصداقيتها بمقتل متظاهر الثلاثاء الماضي على يد الشرطة، مؤكدا أنه قدم استقالته على الفور لكن الرئيس رفضها.

وأضاف: «يتعين علينا إحلال الاستقرار السياسي للنجاح في مواجهة الأزمة الاقتصادية»، ويجب على الحكومة كلها، بما في ذلك رئيس الوزراء، تقديم استقالتها، وأن تكون هناك حكومة مؤقتة يمكن أن تكسب ثقة الجميع».