قال الفلكي الكويتي عادل السعدون إنه في 28 أبريل الجاري تدخل الفترة المسماة «الكنة» أو «غيوب الثريا» وهو تعبير عن غياب نجم الثريا.

وأضاف السعدون لـ «كونا»، أمس، أن بدء فترة «الكنة» يعني آخر يوم يمكن رؤية الثريا به عند مغيب الشمس من جهة الغرب وتبقى مختفية 40 يوما حتى تظهر في فجر السابع من يونيو قبل شروق الشمس بحوالي ساعة وربع الساعة وعند ظهور الثريا حينها تنتهي «كنة الثريا».

Ad

وأوضح أن اختفاء الثريا في 28 الجاري عائد إلى أنها تقترن مع الشمس ولا يمكن رؤيتها في وضح النهار حتى تبتعد عن الشمس وتسبق شروق الشمس في يونيو، لافتا إلى تزامن فترة كنة الثريا مع زيادة حرارة الجو ومع فترة السرايات التي تبدأ عادة من 15 أبريل إلى 15 مايو.

وذكر أن فترة السرايات تمتد أحيانا إلى أوائل شهر يوليو وتسبب هبوب الرياح الشديدة التي تحمل معها الغبار في بعض الأحيان وخصوصا عندما يسيطر منخفض جوي على المنطقة مسببا عواصف هوائية وغبارية تؤدي إلى سقوط أمطار السرايات المتميزة بالبرق والرعد بسبب السحب الركامية وأحيانا ينزل معها البرد (كتل صغيرة من الثلج وتسمى كذلك البردي).

ولفت إلى أنها من الفترات التي تتميز بالمفاجآت الجوية وخصوصا نزول أمطار السرايات وهي صيفية لا تنفع الاعشاب الحولية بسبب انتهاء موسمها وذبولها في منتصف أبريل لكن النباتات المعمرة تستفيد من هذه الامطار وهذه الأمطار والعواصف لا يمكن التنبؤ بها قبل فترة كافية.