قال المخرج طلال البرجس إن برنامج "بين الشوطين"، لا يزال يُعرض، وهو يتناول رياضة كرة القدم فقط، والأحداث اليومية لها، لافتا إلى أنه مضى على البرنامج 7 سنوات من العمل المضني، وقد حقّق نجاحات وصدى بين المشاهدين، ويُعرض يوميا الساعة 12 على قناة كويت سبورت.

وأضاف البرجس أن منافسات بطولة رمضانية للبادل التي أقيمت على ملاعب بادل تايم في منطقة العارضية، انتهت أخيرا، وشارك فيها أغلب نجوم العالم، وهي تجمع بين بطل العالم والمصنف الأول عالميا الإسباني خوان ليبرون.

Ad

وكشف أنه يستعد لتنظيم حفلتين في اليومين الثاني والثالث من عيد الفطر المبارك في الرياض؛ الأولى للفنان رابح صقر، أما الثانية فللفنانة أصالة وأميمة طالب، وأنه يحضّر لبرنامج جديد منوّع في الصيف، ولكن إلى الآن لم يضع له أفكاره.

وذكر أنه لا يحب أن يخرج مسلسلات تلفزيونية، قائلا: "ليست جوّي، فأنا مختص بالإخراج التلفزيوني، والبرنامج المنوعة، والحفلات".

وقال إنه حصد جائزة أوسكار للإبداع الإخراجي في مهرجان نجوم الفن والإعلام بدورته السابعة، وكرّمه كل من الوزير الأسبق الإعلامي محمد السنعوسي، ورئيس اللجان الإعلامية علي الريس، ورئيس المهرجان جمال العدواني، لافتا إلى أن تم تكريم نخبة من الفنانين والشخصيات، ومنهم الفنان القدير محمد المنصور، والفنان القدير جاسم النبهان، والفنان خالد أمين، وغيرهم. وذكر أن التكريم يعطيه عدة أمور، منها إحساسه بأنه حقّق وأنجز شيئا، وأنه يضيف له الفرح والسرور، وأن اسمه ومكانته موجودان في الساحة، والجمهور يحب ما يقدّمه من أعمال.

البرامج المباشرة

وعند سؤاله أيهما يفضّل البرنامج المسجلة أو المباشرة، يجيب: "طبعا البرامج المباشرة، ومنذ دخولي المجال الإخراجي، كل برنامج مباشر فيما عدا برنامج أو اثنين بالكثير. والبرامج المباشرة منها "الليلة"، و"يمعة الجمعة"، و"الظهيرة"، و"ملعب الوطن"، و"إكسترا تايم"، و"بين الشوطين"، والحمد لله.

وعما يقال إنه يعتمد على الفريق نفسه ولا يغيّره، أجاب "أحب العمل بروح الجماعة، وينشأ بيننا نوع من الألفة والتفاهم، وأغلب فريق العمل الذي اعتدت العمل معه في كل برنامج، مع إضافة اثنين أو 3 أشخاص جدد"، وذكر أن "قروب العمل" يعتبر شيئا صحيا، وليس خطأ في الاعتماد على فريق أو أشخاص معينين.

وعن مقومات المخرج الناجح قال: "الاهتمام بتفاصيل بالعمل، ويكون مطلعا على كل ما هو جديد، ويسمع من الأشخاص الأكبر منه، وأنا تشرفت بأنني تتلمذت على يد الأستاذ أحمد الدوغجي، فهو معلمي وأخي وصديقي، وهو دائما يعطيني ملاحظات واقتراحات، وأحب أن أسمع منه، وهو الداعم الكبير بالنسبة لي، أما الأستاذ علي الريس فأنا فخور بأنه يبدى إعجابه بما أخرج، وأنه يتابع برنامجي ويعطيني النصائح"، مضيفا أن يتقبّل ويستمع إلى ملاحظات ونصائح الأشخاص ذوي الخبرة بكل رحابة صدر، و"لما أحد يعطني ملاحظات سواء إيجابية أو سلبية أنا أفرح، فهذا يبين أنه يتابع برنامجي".

«التواصل الاجتماعي»

وعن نشاطه في وسائل التواصل الاجتماعي، يجيب: "أنا نشيط في إنستغرام، وخصوصا عندما يكون لديّ برنامج جديد أضع صورا"، وعن تحقيقه ما يصبو إليه من أهداف يقول "الهدف لا يقف عند حدّ مُعيّن، فيوميا يكون للمرء منّا هدف، وعلى الصعيد الشخصي في البداية أخرجت برامج معيّنة، ومن ثم برامج منوعات، وأخرجت حفلات، وأخرجت بطولة البادل، وهي شيء جديد عليّ، ولعبة جديدة على المجتمع الكويتي والخليجي، وقبل الإخراج اطلعت على بطولات سابقة، وتعلمت، والحمد لله، البرنامج نال إشادات المتابعين واستحسانهم، وكانت نسبة المشاهدة عالية على منصة شاشة، إذ وصلت إلى 120 ألفا يوميا.

وما أريد قوله هو أن "الهدف يكبر يوميا والعطاء يزيد"، وعن رأيه في الذين يحققون نجاحا ويصيبهم الغرور قال "أنا دائما أقول إن الغرور مقبرة والتواضع مفخرة، فالغرور يلقي بالمرء في الهاوية، ولن يفيد، ولكن عندما أتواضع في عملي ومع الناس سأحقق النجاح".

فضة المعيلي