توفي نجم موسيقى الروك البلجيكي أرنو، أمس ، عن 72 عاماً، جراء مضاعفات ناجمة عن سرطان البنكرياس الذي أعلن في فبراير 2020 أنه مصاب به.

وكتب وكيل أعماله البلجيكي فيليب دي غروت: "سنفتقده جميعاً، لكنه سيظل حاضراً دائماً بفضل الموسيقى التي أبقته صامداً حتى النهاية".

Ad

وكان أرنو هينتيانز، المولود في 21 مايو 1949، بدأ مسيرته الفنية مع فرقة "تي سي ماتيك" في ثمانينيات القرن العشرين، وما لبث أن برز منفردا بفضل أغنيات أبرزها "ليه زيو دو ما مير" (عينا أمي).

واستقبل ملك بلجيكا فيليب في 21 فبراير الفائت المغني أرنو بالقصر الملكي في بروكسل، ووصفه بأنه "أيقونة المسرح البلجيكي"، وكتب رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو "ارقد بسلام أرنو. كان ذلك رائعاً!".

وكان أرنو أعلن عن مرضه في خضم حملة الترويج لألبوم أصدره في سبتمبر 2019، واضطر إلى قطع جولته للخضوع لعملية جراحية، ثم حالت جائحة كوفيد 19 دون معاودته الحفلات، لكنه أصدر مع ذلك ألبوما جديدا في نهاية مايو 2021.

وعاد المغني أخيرا إلى خشبة المسرح في فبراير 2022 وأعلن عن مواعيد 6 حفلات.

وتحدث أرنو مرارا عن وضعه الصحي في حفلاته الأخيرة التي بدا فيها ناحل الوجه، وغالبا ما استذكر والدته التي توفيت باكرا، وبعدما غنى "عينا أمي" في إحدى هذه الحفلات، خاطب الجمهور قائلاً انه سينضم إليها قريبا "هناك"، واضطر إلى إلغاء الحفلة الأخيرة من هذه الجولة التي كانت مقررة في 15 مارس.