الصين: تحذير من وضع «قاتم» مع ارتفاع الوفيات بـ «كورونا»

نشر في 25-04-2022
آخر تحديث 25-04-2022 | 00:00
ضباط يرتدون معدات الحماية الشخصية يقفون في أحد الشوارع خلال إغلاق فيروس كورونا في منطقة جينغان في شنغهاي (AFP)
ضباط يرتدون معدات الحماية الشخصية يقفون في أحد الشوارع خلال إغلاق فيروس كورونا في منطقة جينغان في شنغهاي (AFP)
سجلت شنغهاي 39 وفاة بكوفيد أمس، في أعلى حصيلة وفيات يومية رغم تدابير إغلاق استمرت لأسابيع، بينما حذرت بكين من وضع "قاتم" مع ارتفاع أعداد الإصابات بالفيروس.

وتبذل الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جهودا حثيثة للقضاء على أسوأ تفش للفيروس خلال عامين، مع تدابير إغلاق صارمة وحملة اختبارات واسعة في إطار استراتيجية "صفر كوفيد"، ما يرخي بثقله على الأنشطة التجارية ومعنويات السكان.

وتخضع شنغهاي، المركز التجاري العالمي، لتدابير عزل شامل تقريبا منذ مطلع الشهر، ما يعطل سلاسل الإمداد، بينما العديد من الأهالي يلزمون منازلهم لفترات طويلة بعد أن باتت المدينة بؤرة التفشي.

وكانت أكبر المدن الصينية أعلنت عن أول حالات الوفيات في 18 أبريل، رغم تسجيلها يوميا آلاف الحالات في الأسابيع القليلة الماضية.

وأفادت الأحد عن 39 وفاة، بحسب أرقام اللجنة الوطنية للصحة، ما يرفع الحصيلة إلى 87 وفاة، إضافة إلى نحو 22 ألف حالة إصابة محلية جديدة بالفيروس، وكانت شنغهاي أعلنت السبت 12 وفاة في حصيلة يومية قياسية.

وتبذل المدينة، البالغ عدد سكانها 25 مليون نسمة، جهودا حثيثة لتوفير المواد الغذائية الطازجة للأشخاص المعزولين في منازلهم، فيما أفاد مرضى عن صعوبة في الوصول إلى رعاية صحية منتظمة في وقت تم نشر الآلاف من عمال الصحة لإجراء الفحوص وتقديم العلاج.

وحذر مسؤولو الصحة من المخاطر التي يمثلها كوفيد بشكل خاص على كبار السن والسكان غير الملقحين في غالبيتهم، وقالوا إن متوسط عمر المتوفين من جراء تفشي الفيروس في شنغهاي هو 81 عاما.

من ناحية أخرى، أفيد عن 22 إصابة جديدة في بكين، أمس، في وقت أغلقت سلطات العاصمة مجمعا سكنيا وسط المدينة بموازاة إعلان المسؤولين أن الوضع "قاتم".

back to top