سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية اليوم تراجعات واضحة في بداية تعاملات الأسبوع الأخير من شهر رمضان وشهر أبريل، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.36 في المئة، أي 30.10 نقطة، ليقفل على مستوى 8237.1 نقطة، بسيولة متراجعة إلى مستوى 46.4 مليون دينار فقط، تداولت 179.7 مليون سهم، من خلال 10454 صفقة، وتم تداول 136 سهما، ربح منها 49 سهما وخسر 74 سهما، بينما استقر 13 سهما دون تغير.

وتراجع مؤشر السوق الأول بنسبة أقل كانت 0.27 في المئة، أي 24.71 نقطة، ليقفل على مستوى 9142.42 نقطة بسيولة متراجعة إلى حدود 30.1 مليون دينار، تداولت 62.2 مليون سهم عبر 4681 صفقة، وربحت 8 أسهم مقابل تراجع 11 سهما، واستقرار 7 أسهم دون تغير.

Ad

وتراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة أكبر وبضغط من أسهم التجاري و"إس تي سي"، حيث فقد 0.74 في المئة، أي 44.74 نقطة، ليقفل على مستوى 6372.15 نقطة بسيولة محدودة هي 16.2 مليون دينار، تداولت 117.5 مليون سهم عبر 5773 صفقة، وتم تداول 110 أسهم في "الرئيسي"، ربح منها 41 سهما، وخسر 63، واستقر 6 أسهم دون تغير.

ضغط وبيع

وبدأت تعاملات بورصة الكويت على وقع ضغط وعمليات بيع استهدفت الأسهم القيادية بالدرجة الأولى كبيتك والصناعات وأجيليتي وأهلي متحد، وكذلك بعض أسهم الوسط ككابلات وإس تي سي والدولي والمتكاملة، وزادت الضغوط خلال الساعة الأولى، ثم ارتدت بعض الأسهم وقلصت خسائرها، وكان أبرزها سهم الوطني الذي أنهى الجلسة رابحا 5 فلوس وعلى عكس بيتك.

وكان هناك دور إيجابي للأسهم الصغيرة، مثل تجارة والأولى وجي اف اتش، وربح سهم عربي قابضة 14 فلسا بعد رفض قضية كانت تطالب بتصفية الشركة، وكانت العوامل المحيطة بالسوق غير متفائلة، حيث تراجعات كبيرة لمؤشرات الأسواق الأميركية مساء الجمعة الماضي، وتراجع أسعار النفط بنسبة 5 في المئة، وأيضا تعاملات الأسبوع الأخير قبل بداية عطلة العيد الطويلة.

وتراجعت جميع مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي الخمس العاملة اليوم، وغاب سوقي الإمارات بسبب عطلة نهاية الأسبوع، وكانت الخسائر متقاربة وتدور حول نصف نقطة مئوية لمعظمها، وكانت أسعار النفط عامل ضغط، حيث أقفل برنت على مستوى 106 دولارات بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي.

علي العنزي