عائلة «الخليج» الكبيرة تجتمع في الغبقة الرمضانية

في أجواء عائلية متميزة، عاد بنك الخليج إلى تنظيم الغبقة الرمضانية لموظفيه، بعد انقطاع دام عامين بسبب تداعيات جائحة كورونا، وذلك في قاعة الراية بحضور أعضاء الإدارة التنفيذية في البنك، وجمع كبير من موظفيه.

وتعد الغبقة السنوية فرصة مثالية للتواصل بين الموظفين من مختلف قطاعات البنك وأفرعه، بعيدا عن روتين العمل، حيث يتسنى لجميع الموظفين الالتقاء بأعضاء الإدارة التنفيذية في أجواء عائلية مبهجة، تخللتها فقرات ترفيهية متميزة والعديد من المفاجآت، والجوائز.

وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لإدارة الموارد البشرية في البنك سلمى الحجاج: "نحرص كثيرا على هذه العادة السنوية، ونهتم بها بشكل خاص، لأنها من أفضل المناسبات الاجتماعية التي يجتمع فيها موظفو البنك سنويا، ولارتباطها بشهر رمضان المبارك الذي يتميز بأجوائه العائلية المتميزة".

وأضافت الحجاج أن "الخليج" يحرص على تعزيز روح الاتصال والتواصل بين الموظفين بشكل مستمر، وذلك من خلال فعاليات وأنشطة منوعة وترفيهية على مدار العام، "ويسعدنا أن نرى أجواء الألفة والمحبة التي تجمع بين موظفي البنك وزملائهم، ونتمنى أن نجتمع دائماً مع هذه العائلة الكبيرة على الخير والمحبة".

وتابعت: "نفتخر بأن يكون بنك الخليج من البنوك الرائدة، التي تستثمر في رأس المال البشري بسخاء، لتعزيز كفاءة موظفيه، باعتبارهم المحور الرئيسي لتحقيق أهدافه الاستراتيجية، من خلال تزويدهم بأحدث الخبرات والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات المصرفية الكبرى التي تمر بها الصناعة المصرفية".

وذكرت أن تدريب وتطوير الموظفين يمثل ركناً أساسياً في مساعي البنك لتطبيق مبادئ الاستدامة الاقتصادية، من خلال تعيين وتطوير المواهب الكويتية وتشجيعهم على العمل والنمو، ليكونوا قادة المستقبل في القطاع الخاص.

وتتمثل رؤية "الخليج" في أن يكون البنك الرائد في الكويت. ويشرك موظفيه في العمل ببيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.

وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن "الخليج" من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.

ويلتزم البنك بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والمستوى الاقتصادي، والمستوى البيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيا بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام.

ويدعم "الخليج" رؤية الكويت 2035 "كويت جديدة"، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.