أعلنت "طيران الجزيرة"، أمس، تحقيقها صافي أرباح بلغت 3.8 ملايين دينار لفترة الربع الأول من العام الحالي، وذلك مقارنة بصافي خسائر بلغت 5.2 ملايين للفترة ذاتها من عام 2021. وبلغ إجمالي الإيرادات لهذه الفترة 35.7 مليونا، بزيادة بنسبة 339.2 بالمئة، في حين ارتفعت الأرباح التشغيلية بنسبة 199.3 بالمئة إلى 5.3 ملايين. ودعم هذه الأرباح القياسية الزيادة في عدد الركاب بما يقارب 6 أضعاف، إذ جاء ذلك مع تخفيف القيود على السفر في مطار الكويت الدولي وزيادة الطاقة الاستيعابية تدريجياً إلى مستويات قريبة مما كانت عليه قبل الجائحة، حيث انعكس ذلك أيضاً إيجابياً على معدّل إشغال المقاعد الذي ارتفع بنسبة 28.7 بالمئة إلى 75.2 بالمئة.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، مروان بودي: "مع العودة التدريجية في الطاقة الاستيعابية في مطار الكويت الدولي منذ النصف الثاني من العام الماضي، وكذلك تخفيف القيود على السفر حول العالم، شهدنا فعلاً طلباً عالياً على السفر، لذا ركّزت طيران الجزيرة خلال الربع الأول على توسيع خدماتها وقدراتها، تهيئة لإطلاق وجهات سياحية جديدة وأخرى ذات الطلب العالي، وذلك بفضل وضع مالي قوي واستراتيجية حذرة هدفها إدارة تداعيات التطورات الجيوسياسية الراهنة التي بدأت تؤثر على الاقتصاد العالمي". بالمقارنة، حققت "طيران الجزيرة" صافي أرباح بلغت 1.5 مليون دينار في الربع الأول من عام 2019، وهي فترة ذروة السفر قبل جائحة كوفيد - 19، حيث نقلت حينها إجمالي 529.6 ألف مسافر. ويُظهر أداء الربع الأول من عام 2022 متانة قطاع السفر التجاري، فضلا عن النظرة الإيجابية لقطاع السفر لعام 2022 والسنوات القادمة.
أبرز النتائج المالية والتشغيلية
نتائج الربع الأول من عام 2022: • الإيرادات التشغيلية: 35.7 مليون دينار، زيادة بنسبة 339.2 بالمئة عن الربع الأول من 2021.• الأرباح التشغيلية: 5.3 ملايين، تحسّن بنسبة 199.3 بالمئة عن الربع الأول من 2021.• الأرباح الصافية: 3.8 ملايين، بتحسّن بنسبة 174.2 عن الربع الأول من 2021.• عدد المسافرين: 707.7 آلاف، زيادة بنسبة 579.8 بالمئة عن الربع الأول من 2021.• معدّل إشغال المقاعد: 75.2 بالمئة، زيادة بنسبة 28.7 بالمئة.• متوسط العائد على المقعد: 47.6 دينارا، انخفاض بنسبة 36.4 بالمئة.
تطورات الربع الأول من 2022
حققت "طيران الجزيرة" إنجازاً جديداً بحصولها على شهادة اعتماد من الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي لتكون مركزاً معتمداً لتدريب الطيارين وأطقم الطائرات، وذلك من مقرها الرئيسي في دولة الكويت.ويُعد هذا الاعتماد خطوة محورية في زيادة قدرات الشركة وضمان إمكاناتها على تدريب الكوادر التي تحتاج إليها لدعم خطط توسعها المستقبلية. كما تم اعتماد الشركة أيضاً من قبل الجهات المحلية والعالمية لتمكينها من تنفيذ أعمال الصيانة على طائراتها، الأمر الذي يساهم في تعزيز كفاءتها التشغيلية بشكل ملحوظ.وافتتحت "طيران الجزيرة" بوابة VIV التي تُعد أول بوابة من نوعها في الكويت توفّر تجربة سفر حصرية للركاب المسافرين من مطار الكويت الدولي، حيث تخدم المسافرين على شركات الطيران العاملة في مبنيي الركاب رقم 1 و5، إضافة إلى الطيران العام والطائرات الخاصة. وتقدّم للمسافرين مجموعة حصرية من الخدمات التي تشمل خدمة الاستقبال وتسجيل الصعود إلى الطائرة وقائمة من الوجبات الفاخرة، ومنطقة خاصة للجوازات ووسائل الراحة وخدمة التوصيل من الطائرة وإليها في سيارة ليموزين.وسجّلت السوق الحرة التابعة لـ "طيران الجزيرة"، التي كانت قد استحوذت على مقر السوق الحرّة في مبنى ركاب الجزيرة T5 في شهر ديسمبر الماضي، أرباحاً خلال فترة الربع الأول، وحققت جميع الأهداف التجارية والمالية التي كانت موضوعة لها.وعلى صعيد شبكة الوجهات، أطلقت الشركة خط رحلات جديد بين الكويت وبنغلادش، وذلك إلى المدينة الساحلية شاتوغرام. ويُعد هذا الخط الثاني الذي تشغله "طيران الجزيرة" إلى بنغلادش، بعد إطلاق خط رحلات إلى دكا في أكتوبر 2020، لتخدم بهذا الخط أكثر من 200 ألف مقيم من بنغلادش في الكويت، إضافة إلى المقيمين في دول مجلس التعاون.النظرة المستقبلية
أعلنت "طيران الجزيرة" خططا لإطلاق خطوط رحلات جديدة لموسم الصيف لخدمة الطلب الكبير على وجهات سياحية، إذ سبق أن أكدّت إطلاقها رحلات إلى العاصمة النمساوية، فيينا، والعاصمة التشيكية، براغ، وذلك ابتداء من شهر يونيو، علاوة عن وجهات جديدة سيتم إطلاقها خلال العام.