مكاسب لمؤشرات البورصة والسيولة 52.6 مليوناً
بداية ضعيفة ثم تصاعد تدريجي وعمليات شراء على الأسهم القيادية
سجلت مؤشرات بورصة الكويت أداء قوياً اليوم ، وقفزت مؤشراتها الرئيسية بقوة وسط تراجع معظم مؤشرات الأسواق العالمية والخليجية وأسعار النفط، وحقق مؤشر «الأول» ارتفاعاً كبيراً بنسبة 1.13 في المئة أي 92.68 نقطة ليقفل على مستوى 8329.78 نقطة بسيولة محدودة لكنها أفضل من سيولة، أمس ، بلغت 52.6 مليون دينار تداولت 191.1 مليون سهم عبر 10664 صفقة، وتم تداول 129 سهماً ربح منها 69 بينما خسر 41 واستقر 19 دون تغير.كذلك حقق مؤشر «الأول» نسبة 1.1 في المئة هي 100.55 نقطة ليقفل على مستوى 9242.97 نقطة بسيولة بلغت 34.4 مليون دينار تداولت 73 مليون سهم عبر 5429 صفقة، وربح 16 سهماً مقابل تراجع 6 واستقرار 4 دون تغير.وحقق مؤشر «الرئيسي» نمواً أكبر بلغ نسبة 1.21 في المئة أي 77.4 نقطة ليقفل على مستوى 6449.55 نقطة بسيولة تحسنت قليلاً قياساً على الجلسة السابقة وبلغت 18.1 مليون دينار تداولت 118 مليون سهم عبر 5235 صفقة، وتم تداول 103 أسهم ربح منها 53 سهماً وخسر 35 فقط بينما استقر 15 دون تغير.
بداية ضعيفة ونمو مفاجئ
سجلت بورصة الكويت تداولات ضعيفة جداً في بداية تعاملات جلسة اليوم ، ولم تبلغ سيولة الدقيقة الأولى مليون دينار وهي أضعف سيولة لها خلال هذا الشهر.ووفق المتغيرات في الأسواق العالمية وبداية الأسواق الآسيوية الحمراء وتراجع الأسواق الصينية بقوة فإن الشعور ساد بأن الجلسة ستكون باهتة لكنها سرعان ما تحولت إلى الإيجابية عبر عمليات شراء على الأسهم القيادية الكبار فكانت البداية على سهم بنك بوبيان ثم تطورت إلى أسهم «أهلي متحد» وبيتك ومتحد كويتي وتصدر الأول والثاني قائمة الأفضل سيولة وهو ما ينبئ بأخبار خاصة بالاستحواذ المزمع بينهما، ثم تحرك الوطني والوطنية عقارية وإس تي سي وسفن وبنك الخليج الذي سجل نمواً كبيراً هو الأعلى بالسوق الأول وبنسبة 4.5 في المئة، ثم انتقل جزء من السيولة إلى أسهم السوق الرئيسي الصغيرة مثل جي إف إتش والأولى وأعيان ليدعم المؤشرات.وكان سهم «أوريدو» حقق ارتفاعاً بنسبة 5 في المئة بعد تحول كبير في ربحية الشركة، وكان ما ينقص هذا الأداء المعاكس لبقية الأسواق الخليجية والعالمية السيولة حيث انها أقل من معدلها لهذا العام والبالغ 67.7 مليون دينار.وعلى النقيض تراجعت جميع مؤشرات الأسواق المالية الخليجية وبقيادة مؤشر سوق قطر الذي خسر نسبة كبيرة بلغت 1.5 في المئة كما دبي بنسبة قريبة من 1 في المئة وخسر البقية بنسب متفاوتة، وكان الاستثناء مؤشر بورصة الكويت كما أسلفنا وبنمو قوي معاكس بلغ نسبة 1 في المئة بالرغم من تراجع أسعار النفط إلى حدود 100 دولار لمزيج برنت وكذلك تراجعات مؤشرات أسواق الفيوتشرز الأميركية.