وجه النائب د. هشام الصالح سؤالا إلى وزير الصحة د. خالد السعيد، عن توقف التغريد في حساب الوزارة، اثر استيلاء أحد الموظفين عليه.

وقال الصالح، في سؤاله، إن وزارة الصحة أوقفت، بشكل مفاجئ، التغريد عبر حسابها على "تويتر"، وأفادت صحيفة "الجريدة" في عددها الصادر في 19 الجاري- عن مصادر مطلعة- أن هذا الحساب بحوزة موظف في الوزارة على خلاف مع المسؤولين مما جعله يرفض التعاون معهم ويوقف تشغيل الحساب الذي كانت الوزارة تطلع عبره المواطنين والمقيمين على البيانات والتصريحات اليومية التي لا تخفى أهميتها بالنسبة للتواصل مع الرأي العام في المجال الصحي.

Ad

وأكد أن هذه الواقعة لا تثير الاستغراب فحسب، بل تتطلب منكم تقديم التوضيحات الضرورية والإجابة عن عدة أسئلة بشأن ملابسات الاستيلاء على حساب حكومي رسمي.

وتساءل: ما مدى صحة خبر استيلاء أحد موظفي الوزارة على حسابها بـ "تويتر" وإيقاف التغريد منه منذ ٩ الجاري؟ وكيف تسمح الوزارة بتحكم موظف واحد في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي رغم أهميته في نشر بياناتها وتصريحاتها الرسمية وإطلاع الرأي العام على المستجدات خاصة في الظروف الاستثنائية المتعلقة بانتشار جائحة كورونا وتداعياتها؟