طارق البكري يصدر رواية «القصصجي» لليافعين
تتميز الكتابة لليافعين بأنها تتوجه إلى جمهور كبير من القراء الصاعدين، في مجتمع عربي يحتاج لكثير من الإصدارات المتنوعة لإغناء المكتبة العربية الخاصة باليافعين والشباب.ويأتي إصدار "القصصجي"، للكاتب اللبناني د. طارق البكري، بعد مئات من القصص للصغار، ونحو 17 رواية لليافعين صدر بعضها في الإمارات ولبنان وسورية ومصر والجزائر والأردن، كما أن كثيرا من قصصه داخلة في المقررات المدرسية الرسمية بمعظم الدول العربية.ويبرز هذا الإصدار، الذي يحمل نكهة لبنانية، مستمدا من بيئة التراث شخصية فريدة سماها الكاتب "القصصجي"، لتكون محور قصته، مع أبطالها الشبان الذين هم من عُمر القراء الذين تستهدفهم الرواية.
وتحفل الرواية بالعديد من المشاهد المتنوعة، بأسلوب ممتع للناشئة، يحاول فيه المؤلف أن يثبت رغبة القراءة في أنفس القراء اليافعين. والرواية التي صدرت عن دار الرقي اللبناني تركز على المعاني الإنسانية والعلاقات البشرية بين أهل القرية الواحدة، وبين أفراد الأسرة والحنين إلى الماضي والحياة القروية البسيطة، وما تمثله من حُب للأرض والدفاع عنها.تتكون الرواية من 128 صفحة من القطع المتوسط، وتحتوي على 29 مشهدا، برسوم جميلة للفنان نبيل سعد، بلوحات ملونة بالكامل.ويُعد د. طارق البكري من الكُتاب المتخصصين في أدب الأطفال والناشئة، وفي جعبته الكثير من الكتب المتخصصة.في رواية "القصصجي" يقص الجد على أحفاده حكاية نشأته في قرية بعيدة، ويحكي لهم قصة رجل يحب رواية القصص، لكنه يختفي فجأة، فيصاب أهل القرية بالذعر والقلق، ويبحثون عنه طويلاً، حتى ييأسوا من العثور عليه، لكن الصغار يصرون على مواصلة البحث، فتقع مشكلات كثيرة... فهل سيجدونه في النهاية؟