اتسع نطاق القتال، الذي أودى بحياة العشرات في غرب دارفور، ليصل إلى الجنينة عاصمة الولاية السودانية، التي تزايدت الاضطرابات في جميع أنحائها في العامين الماضيين، وشهدت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، حربا بين المتمردين والقوات الحكومية أدت إلى مقتل نحو 300 ألف شخص ونزوح الملايين. وبعد اشتباكات قبلية وقعت مطلع الأسبوع، وأدت إلى مقتل 201 وإصابة 98 شخصاً، قرر مجلس الأمن والدفاع السوداني، في جلسة طارئة برئاسة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، اتخاذ عدة إجراءات شملت تعزيز الوجود الأمني بولاية غرب دافور، وتكليف وفد سيادي للوقوف على الأحداث وتهدئة الأوضاع، وتكوين لجنة لمعالجة الأوضاع الإنسانية وتحسين وتطوير بيئة عمل النيابات والمحاكم.
Ad