أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري أن بلاده تؤدي واجباتها تجاه لبنان من دون تمييز بين طائفة وأخرى.

ووفق «الوكالة الوطنية للإعلام» اليوم الأربعاء، أقام السفير بخاري، حفل توقيع مذكرة التفاهم الإطارية «الصندوق السعودي - الفرنسي لدعم الشعب اللبناني» مساء أمس الثلاثاء في بيروت، بحضور سفيرة فرنسا آن غريو، وعدد كبير من الشخصيات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والأكاديمية والاجتماعية والإعلامية.

Ad

وقال السفير بخاري، في كلمة بعد التوقيع على مذكرة التفاهم الاطارية، إن «هذه الشراكة تهدف إلى دعم العمل الإنساني والإغاثي في لبنان بأعلى معيار من الشفافية، حيث يهدف التمويل إلى دعم قطاعات رئيسية، هي الأمن الغذائي، والصحة والتعليم، والطاقة والمياه، والأمن الداخلي».

وأضاف «نؤدي واجباتنا تجاه لبنان من دون تمييز بين طائفة وأخرى، حيث كرّست السعودية جهوداً متميزة مفعمة بالعطاء والروح الإنسانية التي تقدر قيمة الإنسان».

وأشار إلى أن «السعودية نفذت كثيراً من المشاريع الإنسانية في لبنان، وأن هذا الدعم يأتي استمراراً وتواصلاً للدعم خلال العقود الماضية، حيث حرصت المملكة مع شركائها على دعم كل ما يخفف المعاناة الإنسانية عن المحتاجين».

بدورها، دعت السفيرة غريو السلطات اللبنانية إلى «تحمل المسؤولية، واتخاذ القرارات المطلوبة من اجل مصلحة الشعب اللبناني»، مشيرة إلى أنهم يحتفلون بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، من أجل تقديم مساعدة مباشرة وملموسة إلى الشعب اللبناني، في المجالات المالية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية والصحية والغذائية والإنسانية.

وأضافت أن «هذه الشراكة بين فرنسا والمملكة السعودية بهدف دعم المشاريع الإنسانية سريعاً للشعب اللبناني، هذه المساعدة ستكون واضحة وهي تحمل عناوين التضامن والثقة بين فرنسا والمملكة وتعبر عن عمق الروابط بين هذين البلدين ولبنان».