حقق مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً مثيراً لكن غير مطمئن على ريال مدريد الإسباني 4-3 الثلاثاء على ملعب الاتحاد في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وتقام مباراة الإياب على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة الإسبانية الاسبوع المقبل.

Ad

وكان سيتي الطرف الأفضل معظم فترات المباراة، ويستطيع الشعور بالندم لعدم تمكنه من إضافة المزيد من الأهداف التي كانت ستريحه ذهاباً.

ولم تمض 93 ثانية، حتى افتتح سيتي التسجيل بواسطة صانع ألعابه البلجيكي كيفن دي بروين من كرة رأسية مستغلاً المجهود الفردي على الجهة اليمنى وتمريرة متقنة من محرز، ليسبق مدافع ريال دانيال كارباخال ويسدها على يمين الحارس البلجيكي تيبو كورتوا. وهو أسرع هدف لسيتي في تاريخ مشاركاته في دوري الأبطال.

وسرعان ما أضاف سيتي الهدف الثاني بعد تمريرة لدي بروين داخل المنطقة أخطأ النمسوي ديفيد الابا في تشتيتها فوصلت الى المهاجم جيزوس الذي استدار على نفسه وسددها داخل الشباك من مسافة قصيرة (10). والهدف هو الرابع للبرازيلي في 7 مباريات في دوري الأبطال هذا الموسم.

وكاد سيتي يضيف الهدف الثالث اثر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى محرز الذي دخل المنطقة واطلق كرة قوية بيمناه ارتطمت بالقائم وخرجت (26).

وتوالت الفرص لسيتي ومن هجمة مماثلة مرر دي بروين كرة متقنة تجاه فيل فودين فسددها زاحفة مرت الى جانب القائم الأيمن للحارس كورتوا (29).

وكانت أوّل فرصة حقيقية لريال مدريد عندما رفع المهاجم بنزيمة كرة لولبية داخل المنطقة ارتقى لها الابا فوق البرتغالي روبن دياش وسددها رأسية مرت الى جانب القائم (30).

ثم نجح الفريق الملكي في تقليص الفارق عندما مرر الظهير الأيسر الفرنسي فيرلان مندي كرة عرضية داخل المنطقة فسددها بنزيمة ارتطمت بالأرض، ثم بالقائم وتهادت داخل الشباك (33).

وبدأ سيتي الشوط الأول بقوة كما الاول، وانفرد محرز بكورتوا وسدد كرة بيسراه تصدى لها القائم ثم ارتدت باتجاه فودن سددها في جسم البرازيلي إيدر ميليتاو (48).

ثم اثمر ضغط سيتي عندما رفع البرازيلي فرناندينيو الذي حلّ بدلاً من المدافع جون ستونز المصاب في الشوط الأول كرة داخل المنطقة تابعها فودن برأسه داخل الشباك من مسافة قصيرة (53).

بيد أن سيتي لم ينعم طويلاً لأن البرازيلي فينيسيوس جونيور قام بمجهود فردي رائع عندما سار وحيدا من منتصف الملعب وانفرد بمواطنه الحارس ايدرسون وسدد عن يساره مقلصاً الفارق مجدداً (55).

لكن سيتي ابى ألا أنّ يسجل هدفاً آخر عندما سدد البرتغالي برناردو سيلفا كرة صاروخية من داخل المنطقة بيسراه وقف كورتوا متفرجاً لها تعانق شباكه (74).

لكن الاثارة لم تنته، لأن الحكم احتسب ركلة جزاء لصالح ريال مدريد اثر لمس الكرة من مدافع سيتي الإسباني ايميريك لابورت ترجمها بنزيمة على طريقة "بانينكا" مقلصاً الفارق الى 3-4.

ويسعى ريال مدريد الى بلوغ المباراة النهائية للمرة الـ 17 في تاريخه، علماً بأنه صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب فيها (13 مرة)، في حين يريد سيتي التأهل لمباراة القمة للمرة الثانية بعد سقوطه في النهائي أمام مواطنه تشلسي صفر-1 العام الماضي.