هل لطفولة ماسك علاقة بسيطرته على «تويتر»؟
تصدر الملياردير الأميركي إيلون ماسك عناوين الأخبار في الأيام الأخيرة، بعدما أبرم صفقة اشترى بموجبها موقع التدوين المصغر "تويتر".ويملك ماسك، الذي تقدر ثروته بنحو 264 مليار دولار، شركة تسلا للسيارات الكهربائية، وشركة سبيس إكس للنقل الفضائي.ويقول تقرير لصحيفة "الصن" البريطانية، ونشره موقع سكاي نيوز أمس إن ماسك (50 عاما) كشف وجع القلب "السري" خلف هذه الثروة الهائلة.
وكان ماسك يتحدث في منصة "تيد توك" للمؤتمرات، حيث قال إنه تعرض للتنمر عندما كان طفلا، لكونه يعاني من متلازمة أسبرغر، التي يعرف المصابون بها بصعوبة التفاعل مع الآخرين، مضيفا: "لكي أكون صريحا، لم تكن لدي طفولة سعيدة. لقد كان الأمر قاسيا جدا". ومع ذلك، شكّلت المتلازمة حافزا للطفل الأميركي، كما يقول، معتبرا إياها هدية قادته إلى عالم الحوسبة، متابعا: "أعتقد أن معظم الناس لا يستمتعون بكتابة رموز غريبة على الحاسوب طوال الليل. يعتقدون أنه ليس ممتعا، لكني اعتقدت أنه كذلك. لقد قمت بالبرمجة طوال الليل ووجدت الأمر ممتعا حقا".ومنذ ذلك الحين، كان القليل جدا من حياة ماسك طبيعيا، فيما طغت عليها الأمور غير الطبيعية، مثل علاقته مع صديقته المغنية الكندية غرايمز، والإنجاب عن طريق أم بديلة والعيش في منازل منفصلة وحتى خطط غزو القمر.ويقول ماسك إنه تنازل عن كل أملاكه ومنازله، حيث يعيش حاليا في منزل قيمته 50 ألف دولار، ويتبع لشبكة "سبيس إكس" التي يملكها.وواجه ألم الفقد، إذ توفي طفله الأول نتيجة متلازمة موت الرضيع المفاجئ، وبعدها لجأ إلى الإنجاب عن طريق الأنابيب، لينجب توأمين ثم ثلاثة توائم من زوجته الأولى جوستين.وتقول "الصن" إن لدى ماسك رغبة في الهيمنة على العالم على ما يبدو، كما يظهر من شراء "تويتر"، تنبع على الأغلب من طفولة منعزلة.