اختتم بنك الخليج فعاليته المجتمعة والخيرية بنجاح خلال شهر رمضان الفضيل، والتي تنوعت بين فعاليات رياضية وصحية تناسب مختلف أفراد العائلة، إلى جانب إحياء العادات الكويتية الأصيلة، فضلاً عن تقديم المساعدات للأسر المتعففة والغارمين واللاجئين.وبهده المناسبة، قال نائب المدير العام للاتصالات المؤسسية، أحمد الأمير، إن المسؤولية الاجتماعية تمثل إحدى الركائز الأساسية في استراتيجية البنك، التي تستهدف دعم المجتمع، والتواصل المباشر مع مختلف الفئات.
وأضاف: انطلاقاً من شعاره «معاكم دوم»، وترسيخاً لاستراتيجيته الخمسية يحرص بنك الخليج على تقديم نموذج متميز للاستدامة، على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، عبر مبادرات يختارها بعناية فائقة لتعود بالنفع على مختلف فئات المجتمع.
فعاليات رياضية وصحية
وضمن مبادراته المتواصلة للاستدامة المجتمعية، أطلق «الخليج» أسبوع الفعاليات الرمضانية «Gulf BANK Fit» في مول 360، بالتعاون مع نادي ROUND 9 لخدمات الصحة واللياقة البدنية، وشهدت تلك الفعاليات العديد من الأنشطة الرياضية والصحية والمسابقات والجوائز، وذلك في إطار حرص البنك على التواصل الاجتماعي المباشر مع الجمهور في مختلف المناسبات «GB COMMUNITY».مساعدات للمتعففين
وحرصاً على دعم جهود مؤسسات المجتمع المدني، أعلن البنك مشاركته في الحملة الإنسانية التي تقودها جمعية الهلال الأحمر الكويتي، لتوزيع الأجهزة الكهربائية على الأسر المتعففة في الكويت، من أجل مدّ يد العون لهم، وإدخال الفرحة على البيوت المحتاجة خلال شهر رمضان الفضيل، لاسيما مع دخول فصل الصيف.إفطار صائم
في إطار مسؤولياته الاجتماعية، وضمن مبادراته الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل، قام بنك الخليج بتوزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين في بعض مناطق الكويت، وذلك في إطار الشركة الاستراتيجية مع البنك الكويتي للطعام والإغاثة المتواصلة للعام الخامس على التوالي.تفريج كرب الغارمين
ضمن مسؤولياته المجتمعية، وبمناسبة شهر رمضان الكريم، أعلن «الخليج» مشاركته في حملة «الأقربون أولى بالمعروف»، التي تنظمها جمعية التكافل، لتفريج كرب الغارمين، الذين أثقلت كاهلهم الديون، وتعثّروا عن سداد مديونياتهم بسبب ظروفهم الاقتصادية.وفي إطار مساندته للمؤسسات الأممية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي وضعتها الأمم المتحدة، أعلن البنك تقديم الدعم إلى صندوق الزكاة التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتوفير المساعدات والحاجات الأساسية واليومية للاجئين والنازحين قسراً خلال شهر رمضان الفضيل، والتي تشمل تغطية التكاليف الأساسية على الأسر، بما في ذلك إيجار السكن، والأكل، والخدمات الصحية، إضافة إلى توفير المساعدات النقدية.نقصة الخميس
وترسيخاً للعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة، ودعماً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، نظم بنك الخليج (كل يوم خميس، أسبوعياً) طوال شهر رمضان «نقصة الخميس»، بالتعاون مع العديد من المطاعم والمخابز الكويتية، وذلك في إطار الفعاليات المجتمعية الناجحة التي تشارك فيها البنك مع العملاء والمجتمع خلال شهر رمضان.العشر الأواخر
ضمن مبادراته المجتمعية خلال الشهر الفضيل، بادر «الخليج» إلى توزيع عبوات المياه والمرطبات الباردة على المصلين في عدد من المساجد، عقب أداء صلاتَي التراويح والقيام في العشر الأواخر.وتتمثل رؤية بنك الخليج في أن يكون البنك الرائد في الكويت. وهو يشرك موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام. بفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة، يتمكن بنك الخليج من منح عملائه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة. ويلتزم البنك بدعم الاستدامة على المستوى المجتمعي، والاقتصادي، والبيئي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدها استراتيجيًا، بما يعود بالنفع على البنك بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام. ويدعم رؤية الكويت 2035 (كويت جديدة)، ويعمل مع الجهات المختلفة لتحقيقها على أرض الواقع.