صور أقمار اصطناعية تكشف دلافين تدافع عن قاعدة بحرية روسية

• روسيا دربت ثدييات بحرية للقيام بأدوار دفاعية
• الدلافين تمتلك أكثر أجهزة السونار تطوراً مما يسهل عليها اكتشاف الألغام وغيرها

نشر في 28-04-2022 | 10:57
آخر تحديث 28-04-2022 | 10:57
روسيا تستخدم الدلافين لحماية قاعدة بحرية في البحر الأسود
روسيا تستخدم الدلافين لحماية قاعدة بحرية في البحر الأسود
تظهر صور الأقمار الاصطناعية أن روسيا وضعت دلافين مدربة عند مدخل ميناء رئيسي على البحر الأسود للمساعدة في حماية قاعدة بحرية كبيرة، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

وكشفت الصور، التي التقطتها شركة «ماكسر تكنولوجيا» للأقمار الاصطناعية وجود دولفين عند مدخل ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم، الذي ضمته القوات الروسية من أوكرانيا في عام 2014.

وقال إتش آي ساتون، محلل الغواصات الذي تحدث لأول مرة عن الدلافين للمعهد البحري الأميركي، إنه يمكن استخدام الدلافين لمواجهة الغواصين الأوكرانيين المتخصصين الذين يحاولون دخول الميناء لتخريب السفن الحربية الروسية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وروسيا دربتا في السابق ثدييات بحرية للقيام بهذا الدور.

وتتفق شركة «ماكسر» التي التقطت الصور مع هذا التحليل.

وتوجد بعض السفن الحربية الروسية في ميناء سيفاستوبول، بعيداً عن مدى الصواريخ الأوكرانية.

ومنذ الستينيات، دربت البحرية الأميركية الدلافين وأسود البحر للمساعدة في الحماية من التهديدات تحت الماء، لأنها تمتلك أكثر أجهزة سونار تطوراً عرفها العالم، مما يسهل عليها نسبياً اكتشاف الألغام وغيرها من الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة في قاع المحيط والتي يصعب اكتشافها باستخدام السونار الإلكتروني.

كانت الولايات المتحدة كشفت عن برنامج تدريب الثدييات البحرية في التسعينيات، ما سهّل ذلك على المسؤولين مواجهة الادعاءات المستمرة من قبل نشطاء حقوق الحيوان بأن الثدييات استخدمت كأسلحة هجومية، وهي أسطورة روجها فيلم الخيال العلمي عام 1973 «يوم الدلافين» حيث يدرب أحد العلماء الدلافين على التواصل مع البشر.

وذكرت تقارير أن روسيا استخدمت قاعدة سيفاستوبول خلال الحقبة السوفياتية لتدريب الدلافين لأغراض عسكرية مثل زرع المتفجرات على السفن أو البحث عن الألغام.

وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي، استخدمت أوكرانيا منشأة سيفاستوبول لتدريب الدلافين على جلسات العلاج، لكن موسكو استأنفت تدريب الثدييات البحرية العسكرية بعد السيطرة على المدينة الساحلية في عام 2014.

back to top