مع إعلان نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد دقلو (حميدتي) عن تقصير الدولة السودانية في تطويق موجة العنف القبلي، التي تسببت في مقتل أكثر من 200 شخص ونزوح الآلاف من غرب دارفور، قُتل شخص وأصيب آخر في تجدد لإطلاق النار بمدينة الجنينة عاصمة الولاية. وتزامناً مع بدء وفد حكومي يضم عضو مجلس السيادة عبدالباقي عبدالقادر ووزير الدفاع الفريق الركن ياسين إبراهيم ووزير الصحة هيثم إبراهيم إلى الجنينة لتهدئة الوضع، دعت اللجنة العليا للطوارئ الصحية لاتخاذ الإجراءات اللازمة. ونزع السلاح، وردع من سمتهم «المتفلتين»، لمنع تكرار أحداث العنف القبلي.

Ad