فاجأت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية متعاملي السوق بإقفالات إيجابية خلال تعاملات اليوم، وهي الجلسة الرمضانية الأخيرة، كذلك إقفالات شهر أبريل، وربح "العام" نسبة 0.48 في المئة هي 40.13 نقطة ليقفل على مستوى 8358.46 نقطة بسيولة كبيرة قفزت إلى أعلى مستوياتها خلال شهر أبريل، إذ بلغت 87.6 مليون دينار تداولت 325.9 مليون سهم عبر 14143 صفقة، وتم تداول 138 سهماً ربح منها 72 وخسر 45 بينما استقر 21 دون تغير.

وقفز مؤشر "الأول" ليقفل عند أعلى مستوياته منذ الإدراج عند 9308.03 نقاط، بعد أن ربح نسبة نصف نقطة مئوية تعادل 45.38 نقطة بسيولة كبيرة قاربت 59 مليون دينار تداولت 117.3 مليون سهم عبر 7474 صفقة، وحقق 18 سهماً ارتفاعاً مقابل تراجع 7 واستقرار واحد.

Ad

كذلك ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة مقاربة كانت 0.46 في المئة أي 28.97 نقطة ليقفل على مستوى 6389.78 نقطة بسيولة كبيرة بلغت 28.7 مليون دينار تداولت 208.5 ملايين سهم عبر 6669 صفقة، وتم تداول 112 سهماً ربح منها 54 وخسر 38 بينما استقر 20 دون تغير.

بدأت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم، وهي الجلسة الأخيرة قبل عطلة عيد الفطر السعيد بسيولة كبيرة تجاوزت 2.5 مليون دينار خلال أول دقيقة، وكان التباين أقرب وصف للأسهم التي تصدرت المشهد وهي "جي إف إتش" الذي سجل مكاسب اصطدمت بمستوى 110 فلوس ليتراجع ويقفل على مستوى 106 فلوس، بينما تطور أداء "أهلي متحد" وأقفل على مكاسب كبيرة بنسبة قريبة من 2 في المئة.

وارتفعت أسعار بيتك وأجيليتي سريعاً لتدعم التداولات ونشط سهم زين واستمر على حال اندفاع قوي وتراجعت عروض البيع بدرجة كبيرة، ونشطت بعض الأسهم في السوق الرئيسي قد يكون أبرزها سهم البنك الأهلي الكويتي الذي ربح 3.4 في المئة بسيولة كبيرة قفزت بسعره إلى مستوى 300 فلس وللمرة الأولى منذ عدة سنوات.

وأيضاً عاد سهم الأولى للنشاط الكبير واستطاع أن يقفل على مستوى 94.5 فلساً وهو أعلى مستوياته منذ سنوات وربحت أسهم أعيان وسفن وتجارة وأرزان بنسب متفاوتة، وكانت فترة مزاد الإقفال عمليات دخول وخروج على بعض الأسهم القيادية التي رفعت السيولة بدرجة كبيرة بينما ضغطت على الأسعار وقد يكون سهم الوطني الأكثر تأثيراً إذ تراجع بسبب عروض أكبر من الطلبات لتنتهي الجلسة على عكس التوقعات التي كانت تشير إلى هدوء وفتور الجلسة الأخيرة وقد تكون مراجعة MSCI ونتائج الربع الأول كذلك قرار توزيعات نصف سنوية قد غيرت المشهد بشكل كامل.

وربحت معظم مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي إذ تراجع مؤشرا سوقي قطر وعمان فقط وبنسب محدودة، بينما تصدر السعودي الأسواق الرابحة وأضاف أكثر من نقطة مئوية ليقفل عند مستوى قياسي جديد خلال آخر 16 عاماً، كما ربح سوقا الإمارات والكويت والبحرين بنسب جيدة، وكانت أسعار النفط متماسكة قريبة من مستوى 104 دولارات للبرميل.

علي العنزي