ارتفعت العملات الافتراضية خلال تعاملات اليوم، لتتجه «بتكوين» نحو مستوى 40 ألف دولار، لكنها لا تزال منخفضة منذ بداية العام الحالي بأكثر من 15 في المئة.

وارتفعت البتكوين بنسبة 2.06 في المئة إلى 39706.5 دولارات وفقاً لبيانات «كوين باس»، لكنها لا تزال منخفضة بأكثر من 14 في المئة خلال أبريل حتى الآن.

Ad

وصعدت ثاني أكبر العملات الافتراضية «الإيثريوم» بنسبة 3.01 في المئة إلى 2938.7 دولاراً، والريبل 1.81 في المئة عند 65.70 سنتاً.

ويأتي ذلك مع تركيز الأسواق حول العالم على استمرار التوترات المتعلقة بالغزو الروسي لأوكرانيا، إلى جانب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس «كوفيد 19»، واتجاه الاحتياطي الفدرالي نحو تشديد السياسة النقدية.

واعتمدت جمهورية إفريقيا الوسطى، «بتكوين» كعملة رسمية إلى جانب الفرنك الإفريقي، وشرعت في استخدام العملات المشفرة.

جاء ذلك بحسب ما أعلنته رئاسة الجمهورية أمس بأنها أول دولة في إفريقيا تقوم بذلك.

وأقر نواب الجمعية الوطنية بالإجماع قانوناً «ينظم العملة المشفرة في إفريقيا الوسطى» وصادق عليه الرئيس فوستان أركانج تواديرا، وفق ما نقلته وكالة فرانس برس.

وقال وزير الدولة ومدير ديوان رئيس الجمهورية أوبيد نامسيو، إن إفريقيا الوسطى هي «أول دولة في إفريقيا تعتد البتكوين كعملة مرجعية».

وفي 7 سبتمبر 2021، أصبحت السلفادور أول دولة في العالم تعتمد البتكوين عملة قانونية، وحذر صندوق النقد الدولي على الفور بقرار يهدد «الاستقرار المالي والسلامة المالية وحماية المستهلك».

وترى رئاسة الجمهورية، على العكس من ذلك، أن»هذا الإجراء يضع جمهورية إفريقيا الوسطى على خريطة أكثر البلدان شجاعة في العالم».

وكانت 46 شركة ومؤسسات أوروبية في مجال الـ«كريبتو» طلبت من وزراء المالية في 27 دولة أوروبية تخفيف بعض المتطلبات التنظيمية لصناعة العملات الرقمية المشفرة. وعلى سبيل المثال، طلبت الشركات استبعاد مشاريع التمويل اللامركزي (المحدِّد) من متطلبات التسجيل ككيانات قانونية.

كما طلبت الشركات والمنظمات من صانعي السياسة في الاتحاد الأوروبي التأكد من أن لوائحهم لا تتجاوز القواعد الحالية التي تتماشى مع المعايير التي حددتها مجموعة العمل المالي.