قالت الراهبة الفرنسية الأخت أندريه، التي يُعتقد أنها أصبحت هذا الأسبوع أكبر معمّرة على قيد الحياة في العالم بعد بلوغها الـ118، إنها تطمح الآن إلى أن تحطم الرقم القياسي لأكبر شخص عمَّر على الإطلاق، واعتبرت في تصريحات أدلت بها الثلاثاء الماضي أن العمل والاعتناء بالآخرين أبقياها حيوية مدة طويلة.

وفي إحدى غرف دار المسنين التي تعيش فيها الأخت أندريه، في مدينة تولون على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، قالت الراهبة الكاثوليكية للصحافيين، إن "الناس يرددون أن العمل يؤدي إلى وفاة الإنسان، لكنه ساهم في إبقائي على قيد الحياة، إذ استمررت في العمل حتى بلوغي أعوامي الـ108".

Ad

وكانت الأخت أندريه الكفيفة حالياً، والتي تتنقل بواسطة كرسي متحرك، تقدم الرعاية لكبار السن الأصغر منها بكثير.

وفيما تعبِّر عن "فخر" بكونها أكبر معمرة في العالم، قالت الأخت أندريه مجدداً الثلاثاء الماضي، إن "الشيخوخة لا تمثل أمراً ممتعاً، لأنني كنت أهتم بالآخرين، وأجعل الصغار يرقصون. أما اليوم، فلم أعد أتمكن من إجراء أي نشاط".