كشف الفنان بشار عبدالله أن لديه عملين مسرحيين لفريق محمد إياد سيعرضان في أول أيام العيد على مسرح جمعية الإصلاح بالروضة، وهما مسرحية الأميرات، ومسرحية البطاريق. وأضاف: ما يميّز أعمالنا أننا نقدّمها للطفل بجودة عالية، لافتا إلى أنهم كفريق تقارن أعمالهما بمسارح الفنانين القديرين هدى حسين وعبدالرحمن العقل، وهذا الأمر مصدر فخر واعتزاز وتقدير معنوي كبير من قبل الجمهور، وهو ما يحفزنا على تقديم الأفضل.وتابع: "نقدم خلال "البطاريق" - الذي تقترب مدته من ساعة ونصف الساعة - وجبة فنية ممزوجة بالفكاهة، كما أن العرض يصنّف عائليا، حيث سيشتمل على مغامرات، ويقدّم توليفة ترفيهية وتربوية وتوعوية وتعليمية في الوقت نفسه، بقالب مبسط ينسجم مع الطفولة وفكرها. أما من ناحية الديكور والإضاءة، فيقول: سنستخدم المؤثرات، ومنها الإضاءة، التي اخترناها بعناية، حتى تنسجم مع الأزياء والديكور، لتكمل جمالية القصة.
الأميرات
أما مسرحية الأميرات فسوف تطرح بطريقة تربوية هادفة، وستعرض بطريقة جميلة بسيطة في قالب غنائي مرح، مشيرا إلى أن حبكة القصة ستكون متلائمة مع الديكور والإضاءة والموسيقى التصويرية والمؤثرات.أعمال تلفزيونية
وعن أعماله الرمضانية التي شارك فيها، قال إنه شارك في مسلسل هيا الروح، من إخراج حمد البدري، وأن الدور الذي جسّده لاقى استحسان المشاهدين، وتلقى ردود فعل إيجابية، وعلّق قائلا: "من الأشياء التي استفدتها في العمل أنه عمل مع مدير تصوير محترف هيثم بوشاور والممثل يستفيد من توجيهاته".وعند سؤاله: هل رفض أعمالا درامية؟ أجاب: "نعم رفضت في شهر مارس الماضي أعمالا تلفزيونية، لأنّ هدفي ليس الظهور فقط، وأنا أبحث عن شيء معيّن أتمنى أن أصل إليه". وعن أعماله الجديدة قال إن لديه عرضين لمسلسل خليجي والآخر كويتي، والاثنان في طور النقاش.الهواية
وعن سبب اتجاهه إلى مجال التمثيل، يقول: "عملي بالفن هواية، فأنا أحب أن أمثّل الدور الذي يحوز إعجابي ويستهويني، وأنا أفضّل الأدوار الدرامية، إضافة إلى أن لديّ إمكانية التعامل مع الأدوار الكوميدية"، وختم بقوله: "أنا يهمني عندما أعمل أن يكون الشخص الذي أعمل معه إنسانا قبل أن يكون فنانا، ووجدت ذلك مع المخرجين سليمان البسام ومحمد إياد، اللذين سعدت بالعمل معهما".