أغلقت وول ستريت على انخفاض حاد أمس، إذ تراجع سهم أمازون بعد تقرير ربع سنوي سلبي، كما أثار الارتفاع الأكبر في التضخم الشهري منذ 2005 مخاوف المستثمرين بالفعل بشأن رفع أسعار الفائدة.وهوى سهم "أمازون.كوم" في أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 2006، ليكون السهم قرب أدنى مستوياته في عامين.
وفي وقت متأخر من يوم الخميس، أعلن عملاق التجارة الإلكترونية عن نتائج أعمال فصلية وتوقعات مخيبة للآمال.وتراجع سهم أبل، الشركة الأعلى قيمة في العالم، بعد أن طغت توقعاتها المخيبة للآمال على أرباح ومبيعات ربع سنوية غير مسبوقة.ووفقاً لبيانات أولية، أغلق المؤشر "ستاندرد آند بورز" 500 منخفضاً 155.51 نقطة بما يعادل 3.60 في المئة إلى 4132.94 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 533.40 نقطة أو 4.14 في المئة إلى 12338.13 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 937.80 نقطة أو 2.77 في المئة إلى 32978.59 نقطة.وفي السياق، ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، إلى أعلى مستوياتها في أسبوع بعد نتائج أعمال إيجابية وانتعاش أسهم شركات التعدين، مما زاد الإقبال على المخاطرة في نهاية شهر متقلب هيمنت عليه المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المئة، مقلصاً خسارته الشهرية إلى 1.2 في المئة.وفقدت مكاسب بعضاً من بريقها بعد أن فتحت وول ستريت على انخفاض مع تأثرها بفعل نتائج أمازون وأبل.وارتفعت أسهم شركات التعدين 2.5 في المئة اليوم مع ارتفاع أسعار خام الحديد والنحاس، بعد أن تعهدت الصين بدعم الاقتصاد، مما زاد الآمال في استمرار الطلب.كما تدعمت الأسواق بنتائج أعمال إيجابية، إذ حقق سهم شركة الأدوية الدنماركية نوفو نورديسك ارتفاعا 5.4 في المئة بعد زيادة مبيعاتها وتوقعات الأرباح التشغيلية لهذا العام.
اقتصاد
خسائر في «وول ستريت» مع تراجع «أمازون» ومخاوف التضخم
30-04-2022