أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت د. شملان القناعي أن الجامعة غير قابلة لأي تصنيفات لمؤشرات جودة التعليم العالمية.

وقال القناعي خلال لقاء جمعه مع عدد من الصحافيين: لا يمكن الاعتماد على تلك المؤشرات في قياس مستوى التعليم بالجامعة خاصة أن تلك المؤشرات تعتمد على تصنيفات 5 سنوات ماضية، بالإضافة الى وجود عدة أسباب جوهرية من أبرزها خضوع الجامعة للوائح وقوانين فرضت عليها، ولا يمكن تجاهلها في عمليات التقييم لجودة التعليم كنسب القبول الجامعي، وعدد الطلبة الأجانب في الجامعة، وميزانية الأبحاث العلمية، مضيفا أن «كل هذه الأمور تعاني منها الجامعة بشكل كبير خلال السنوات الماضية، ولا دخل لها في تلك الأمور».

Ad

وتابع ان «تعيين الرومي مديراً للجامعة فتح بارقة أمل لجميع منتسبيها من أجل النهوض بها، وتعديل التصنيف الجامعي في مؤشر جودة التعليم QS، والعمل على تحسين صورتها الأكاديمية»، مشيراً الى أن «التصنيف الجديد للجامعة في يونيو المقبل لن يتراجع مرة اخرى، بل ان الجامعة ستعمل على رفع التصنيف وعودته لما كان عليه في السابق، بل وأفضل منه».

وأشار الى ان جمعية أعضاء هيئة التدريس تسعى بكل طاقتها إلى مد يد العون إلى مدير الجامعة الجديد للارتقاء بمستوى الجامعة في جميع القطاعات وشتى النواحي الإدارية والأكاديمية والعلمية، مشيراً الى أن الجامعة ماضية في الارتقاء بجميع برامجها الدراسية والأكاديمية خلال الفترة المقبلة لتحسين صورتها الأكاديمية.

أفضل الجامعات

وأكد القناعي أن الجامعة تعد من أفضل الجامعات في المنطقتين العربية والخليجية، حيث تملك أساتذة أكاديميين تخرجوا من أفضل 100 جامعة على مستوى العالم ومنهم من تخرج من افضل 20 جامعة، بالإضافة إلى أنها تملك أحدث البرامج الدراسية والأكاديمية الموجودة في الجامعات والكليات العالمية المناظرة، وهو ما لا يدع مجال للشك بأن الجامعة تعد من ضمن أفضل الجامعات الموجودة في المنطقة.

وشدد على أن الجامعة لا يمكن مقارنتها بأي جامعة خاصة أخرى ولا بمستوى التعليم، فتاريخ الجامعة أكبر من هذه المقارنة غير العادلة والمنصفة، كما شدد على أن الجامعة تعتبر من أكبر الجامعات من حيث أعداد الطلبة وكلياتها وبرامجها وتخصصاتها مع وجود نقص في أعضاء الهيئة التدريسية.

الصورة الأكاديمية

وقال القناعي إن الجامعة ستعمل خلال الفترة المقبلة على تحسين صورتها الأكاديمية، من خلال خلق هوية جديدة لها ونشر المعلومات والأخبار التي توضح الجهود التي يبذلها الأساتذة في سبيل الارتقاء بالتعليم، والنهوض بالجامعة إلى مصاف الجامعات الدولية.

وطالب الإدارة الجامعة بالعمل على حل مشكلة لائحة الفصل الصيفي، وإلغاء اللائحة الجديدة التي بخست حقوق الأساتذة، وجهودهم، مشيراً إلى أن مجلس الجامعة خلال اجتماعه المقبل سيتخذ القرار العدل والمناسب للحفاظ على حقوق الأساتذة.

● حمد العبدلي