قال "الشال" في تقريره إن أداء البورصة في أبريل كان مختلطا مقارنة بأداء مارس، إذ انخفض معدل قيمة التداول اليومي مع أداء إيجابي لجميع مؤشرات الأسعار، فقد ارتفع مؤشر السوق الأول بنحو 2.7 في المئة، ومؤشر السوق الرئيسي بنحو 2.2 في المئة، وارتفع أيضاً مؤشـر السـوق العام، وهـو حصيلـة أداء السوقين بنحو 2.6 في المئة، وكذلك ارتفع "الرئيسي 50" بنحو 1.9 في المئة.وانخفضت سيولة البورصة المطلقة في أبريل مقارنة بسيولة مارس، إذ بلغت السيولة نحو 1.345 مليار دينار، هابطة من مستوى 1.559 مليار دينار، لسيولة مارس، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي لأبريل نحو 67.2 مليون دينار، أي بانخفاض بنحو 5.1 في المئة عن مستوى معدل تلك القيمة لمارس البالغ 70.9 مليونا، وبلغ حجم سيولة البورصة في الثلث الأول من العام الجاري (أي في 81 يوم عمل) نحو 5.492 مليارات دينار، وبلغ معدل قيمة التداول اليومي للفترة نحو 67.8 مليون دينار، مرتفعاً بنحو 49.6 في المئة مقارنة بمعدل قيمة التداول اليومي للفترة ذاتها من عام 2021 البالغ نحو 45.3 مليون دينار، وحقق ارتفاعاً أيضاً بنحو 22.0 في المئة إذا ما قورن بمستوى ذلك المعدل لكل عام 2021 البالغ نحو 55.6 مليون دينار.
ومازالت توجهات السيولة منذ بداية العام تشير إلى أن نصف الشركات المدرجة لم تحصل إلا على 2.1 في المئة فقط من تلك السيولة، ضمنها 50 شركة حظيت بنحو 0.5 في المئة فقط من تلك السيولة، و3 شركات من دون أي تداول. أما الشركات الصغيرة السائلة، فقد حظيت 12 شركة قيمتها السوقية تبلغ 5.4 في المئة من قيمة الشركات المدرجة على نحو 17.8 في المئة من سيولة البورصة، وذلك يعني أن نشاط السيولة الكبير مازال يحرم نحو نصف الشركات المدرجة منها، وعلى النقيض، يميل بقوة إلى شركات قيمتها السوقية ضئيلة، في حين كان توزيع السيولة على السوقين خلال أبريل 2022، كالتالي:
«الأول» (26 شركة)
حظي السوق الأول بنحو 933.4 مليون دينار أو ما نسبته 69.4 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت نصف شركاته (13 شركة) على 86.8 في المئة من سيولته ونحو 60.3 في المئة من كل سيولة البورصة، بينما حظي النصف الآخر على ما تبقى أو نحو 13.2 في المئة من سيولته، وبلغ معدل تركز السيولة فيه مستوى عال، إذ حظيت 6 شركات أو ربع شركاته ضمنه على نحو 69.1 في المئة من سيولته، وبلغت نسبة قيمة تداولات السوق الأول من إجمالي قيمة تداولات البورصة خلال الثلث الأول من العام الجاري نحو 67.8 في المئة.«الرئيسي» (133 شركة)
حظي السوق الرئيسي بنحو 411 مليون دينار أو نحو 30.6 في المئة من سيولة البورصة، وضمنه حظيت 20 في المئة من شركاته على 86.4 في المئة من سيولته، بينما اكتفت 80 في المئة منها بنحو 13.6 في المئة من سيولته، ووحده الزمن سيعمل على غربلة الشركات المدرجة غير السائلة، وخيارها يظل ما بين زيادة سيولتها أو انسحابها. وبلغت نسبة قيمة تداولات "الرئيسي" من إجمالي السوق خلال الثلث الأول من العام الجاري نحو 32.2 في المئة.وإذا ما قورن توزيع السيولة بين السوقين، لاحظنا تطوراً غير صحي، فبعد أن كان نصيب "الرئيسي" من السيولة في كل عام 2021 نحو 40.6 في المئة، تشير أرقام توزيع السيولة إلى عودة التركيز إلى السوق الأول تاركاً نحو 32.2 في المئة فقط لـ "الرئيسي".