في مؤشر على اكتمال عودة الحياة الطبيعية الى البلاد وتجاوز حقبة تداعيات «كورونا»، شهد مطار الكويت ازدحاما كبيرا، أمس، بالتزامن مع مغادرة عشرات آلاف المواطنين والمقيمين لقضاء إجازة عيد الفطر في الخارج.

وغرقت مداخل مطار الكويت الدولي ومناطق الكاونترات والوزن بحشود المسافرين وطوابيرهم التي امتدت مسافات طويلة أمام مختلف شركات الملاحة، وقد اتخذت الجهات المعنية في الطيران المدني إجراءات وتدابير استثائية لاحتواء تلك الأعداد وتسهيل حركة الركاب داخل المطار، وجرى توزيع جميع موظفي إدارة العمليات على مناطق الوزن، وكذلك على منطقة البوابات بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة، لتسهيل حركة المسافرين.

Ad

وكشف نائب المدير العام لشؤون التخطيط والمشاريع، المتحدث الرسمي للإدارة العامة للطيران المدني، سعد العتيبي، عن إضافة 76 رحلة إضافية خلال عيد الفطر المبارك، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من المغادرين للبلاد لقضاء إجازة العيد خارج الكويت.

وقال العتيبي، في تصريح لـ «الجريدة»، إن إجمالي عدد الركاب المتوقع للرحلات الإضافية 14750 راكبا، مبينا أن الإدارة حرصت على تسهيل حركة السفر والقدوم خلال أيام العيد المبارك وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

وبيّن أن الرحلات الإضافية خصصت بداية من 28 أبريل الماضي حتى 8 مايو الجاري، موزعة بين 8 رحلات في اليوم إلى رحلتين بالحد الأدنى، مؤكدا أن «الطيران المدني» استنفر خلال تلك الفترة لتسهيل حركة سير الرحلات المغادرة والقادمة إلى البلاد، دون وجود أية عراقيل تواجه ركاب تلك الرحلات التي شملت جميع الوجهات.

يذكر أن عدد الرحلات في مطار الكويت خلال فترة إجازة العيد يصل إلى 2800 رحلة موزعة على 1400 رحلة مغادرة ومثلها قادمة، وأن عدد المسافرين يتجاوز 350 ألفا.

● سيد القصاص