الله بالنور: ما المانع؟
لو استعرضنا بالذاكرة لفترة 15 عاماً، لوجدنا أن كبار المسؤولين في وزارة الخارجية يرددون نفس التصريحات كل عام تقريباً، وليس هناك لقاء أو احتفال في سفارة أوروبية إلا وهم يرددون أن فيزا الشينغن سوف تلغى على الكويتيين قريباً!انتظرنا "سنين وبنين" والكويتي يصف طوابير بالراية، ومنذ أول تصريح عندما كان الكويتي يحصل على الفيزا في ثلاثة أيام، وكلما صرح أي مسؤول في الخارجية طالت مدة الحصول على الفيزا التي قد تصل إلى أسابيع، وزادت الرسوم للحصول عليها!رجاءً لا تصرحوا خوفاً أن تكون مدة الحصول على الفيزا ثلاثة شهور بدلاً من أيام أو أسابيع...
ارحمونا لا نريد تصريحات واعملوا فعلاً وابذلوا الجهد لتحقيق ذلك.علاقتنا بكل دول السوق الأوروبية المشتركة ممتازة، ولا نجد عذراً في تفضيل بعض مواطني دول الخليج "المعفيين" من الفيزا على الكويتيين، بينما الكويت لديها استثمارات أكثر، ولديها تبادل ثقافي ودارسون هناك أكثر.فما المانع أن تكون لنا الأولوية؟!