وضعت أنثى فهد آسيوي ثلاثة جراء بصحة جيدة في إيران، وفق ما أفاد مسؤول الأحد، مشيراً إلى أنها أول عملية ولادة في الأسر لهذه الحيوانات المهدَّدة بالانقراض.

ووضعت الفهد «إيران» مواليدها في محمية توران للحياة البرية في محافظة سمنان بوسط البلاد التي تشهد منذ أعوام تراجعاً حاداً في أعداد هذه الحيوانات الأسرع في العالم.

Ad

وقال رئيس دائرة البيئة علي سلاجقه إن أنثى الفهد «وضعت ثلاثة جراء بصحة جيدة من خلال ولادة قيصرية».

وأضاف «نظراً إلى أن الولادة هي الأولى لفهد آسيوي في الأسر، يمكننا من خلال الحفاظ على حياة الجراء، زيادة عدد الفهود الآسيوية» في إيران، وأكد أن وضع الأم ومواليدها «طبيعي».

وفصيلة الفهود الآسيوية مدرجة على قائمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للأنواع المهددة بخطر انقراض أقصى.

وتراجع عدد هذه الفهود في إيران إلى 12 فقط، مقارنة بنحو خمسين قبل أربعة أعوام، وفق ما أفاد نائب وزير البيئة في يناير.

وتعاني هذه الحيوانات تبعات الجفاف والصيد والصدم من قبل مركبات خصوصاً في المناطق الصحراوية وسط الجمهورية الإسلامية حيث تتواجد الأعداد الأخيرة منها، وفق الوزارة.

وبدعم من الأمم المتحدة، أطلقت طهران في العام 2001 برنامجاً لحماية هذه الفصيلة، علماً بأن إيران هي من آخر الدول في العالم التي لا تزال هذه الحيوانات البرية تتواجد فيها.

وكان وجود الفهود التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومتراً في الساعة، يمتد من التخوم الشرقية للهند إلى السواحل الأطلسية للسنغال وأقصى جنوب القارة الإفريقية.

وعلى رغم استمرار وجود أعداد لا يستهان بها في جنوب القارة الإفريقية، إلا أن هذه السنوريات الكبيرة زالت تقريباً من شمال إفريقيا وآسيا.