استمرار هبوط مبيعات السيارات الفرنسية

وسط تضرر سلاسل التوريد من حرب أوكرانيا

نشر في 01-05-2022
آخر تحديث 01-05-2022 | 16:37
تراجع مبيعات السيارات الفرنسية
تراجع مبيعات السيارات الفرنسية
استمر تراجع مبيعات السيارات الفرنسية في أبريل، وسط تضرر سلاسل التوريد الخاصة بالمصنعين الأوروبيين من تداعيات الحرب في أوكرانيا.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن اتحاد "بلاتفورم أوتوموبيل" للسيارات القول في بيان اليوم، إن عمليات تسجيل سيارات الركاب الجديدة في فرنسا انخفضت بنسبة 23 في المئة عن الشهر نفسه العام السابق لتصل إلى 108 آلاف و723 سيارة.

وتعرض سوق الشاحنات الخفيفة لضربة أكبر، إذ تراجعت عمليات التسجيل بنسبة 32 في المئة.

وتسببت اضطرابات سلاسل التوريد الناجمة عن حرب أوكرانيا في تقلص آمال مصنعي السيارات الأوروبيين في التعافي من أوضاع العام الماضي، عندما أدى النقص في أشباه الموصلات إلى تعطل المصانع.

وتراجع تسجيل سيارات الركاب في أوروبا بنسبة 19 في المئة في مارس، وذلك للشهر التاسع على التوالي. وحذرت شركة "فولكس فاغن" أخيراً من مزيد من مشكلات الإمدادات وتقلب أسعار السلع على نحو لا يمكن توقعه وسط الضغط المتزايد على منتج المعادن الرئيسي روسيا.

وتسبب غزو روسيا لجارتها أوكرانيا في أضرار لشركات صناعة السيارات، حيث عطل التوريد المحلي لحزم الأسلاك، مما أجبر فولكس فاغن وبي.إم.دبليو على وقف الإنتاج مؤقتاً.

وتتراجع أيضاً توقعات التحسن في توافر أشباه الموصلات، إذ من المتوقع الآن استمرار الاختناقات حتى العام المقبل.

back to top