عاد الرئيس البيروفي، بيدرو كاستيو، على وجه السرعة من الاكوادور بالسيارة، تجنبا لإجراء عزل جديد محتمل، بعدما حال سوء الأحوال الجوية دون إقلاع طائرته.

وكان رئيس البلاد يواجه احتمال مخالفة الدستور في حال عدم عودته إلى البيرو التي تعاني عدم استقرار مؤسساتي مزمن، قبل منتصف ليل الجمعة ـــ السبت.

Ad

فعند منتصف الليل، تنتهي المهلة التي حددها البرلمان للرئيس اليساري لزيارته إلى الاكوادور، حيث ترأس مع نظيره غييرمو لاسو اجتماع مجلس وزراء بين البلدين في مدينة لوخا على مسافة 264 كيلومترا من الحدود البيروفية.

وتجاوز هذه المهلة كان ليشكل ذريعة للمعارضة التي تتمتع بالأغلبية لبدء إجراء عزل جديد بحجة وجود «فراغ رئاسي».