بايدن: صاروخ جافلين غيّر حياة الأوكرانيين
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، أن صواريخ جافلين «ساعدت في تغيير حياة الأوكرانيين ووضعهم»، في إشارة إلى فعالية هذا السلاح في مواجهة الغزو الروسي للبلاد.وأجرى بايدن زيارة إلى مقر شركة لوكهيد مارتن الأميركية المسؤولة عن تصنيع صواريخ جافلين، وهو سلاح محمول مضاد للدروع.واستهل بايدن، زيارته بكلمة، أعاد التأكيد فيها أن القوات الروسية ترتكب «جرائم حرب» في أوكرانيا.
وأكد بايدن أن الولايات المتحدة «ستساعد أوكرانيا في مجال السلاح لتصد عدوان بوتين».وقال «أرسلنا مليارات الدولارات كمساعدت أمنية لأوكرانيا، وذلك من أجل الدفاع عن قيم الديمقراطية».وأضاف أن «الأوكرانيين أثبتوا أن هذه الحرب فشل ذريع لروسيا»، مشدداً على أن «الانحناء أمام عدوان روسيا سيكون أكثر كلفة».وقال بايدن في كلمته إنه «يجب علينا أن نكون متفوقين أمام كل التحديات وخاصة أمام الصين». ومقر شركة لوكهيد مارتن، الذي زاره بايدن، هو مجمع مساحته 4000 فدان يقع في غابة ببلدة تروي، جنوب ألاباما.وتتم صناعة جافلين في منشأة تابعة لشركة شركة لوكهيد مارتن، بدون نوافذ، وبأرضيات ملساء وأسقف عالية وصناديق من الكابلات الإلكترونية منظمة بدقة.وفي هذا المكان تم تجميع أكثر من 50000 صاروخ سري، واختبارها على مدار الـ 20 عاماً الماضية قبل انضمامها إلى ترسانة الجيش الأميركي.ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا، كان صاروخ جافلين دائماً على رأس قائمة الرغبات الأوكرانية.ويعرف عن الصاروخ جافلين أنه «صائد الدبابات»، وفي تقارير إعلامية ألقت الضوء على قدرات الصاروخ الخارقة، حيث ألحق ضرراً كبيراً بالدبابات الروسية في أوكرانيا.وحتى الآن، نقلت الولايات المتحدة وحلفاؤها 5500 صاروخ جافلين إلى الحكومة الأوكرانية.وتم تصميم جافلين، وهو نظام سلاح مضاد للدبابات، لضرب أهداف على بُعد حوالي 3 أميال، ويمكن إطلاقه من الكتف.وخلال الصراع مع روسيا، استخدمت القوات الأوكرانية نظام جافلين لضرب الدبابات والمدفعية الروسية.